اِللِّي إِيدِي مَا هِي فِي مَرْجُونْتُهْ لَا عَلَى بَالِي مِنُّهْ وَلَا مِنْ جُودْتُهْ

المعنى: 

الإيد \(بكسر الأول\): اليد. والمَرْجُونة \(بفتح فسكون فضم\): وعاء من خوص مجدول. والمراد من لا تُمَدُّ يدي إلى وعائه؛ أي: من لم أحتج إليه وإلى سؤاله فلست أبالي به وبجوده فلا يفخرَنَّ عليَّ بأنه الجواد الكريم. وقد يُرَاد به: من لم يحبني لا أبالي بجوده. ويرويه بعضهم: «اللِّي ما يدي من مرجونته ما عليَّ منه ولا من جودته.» ومعناه عندهم: من لم يُعْطِ من ماله فلا فضل له على أحد؛ لأنه يجود بمال غيره، فالفضل راجع لصاحب المال. والرواية الأولى أجود، وهي المعروفة، ويظهر أن الثانية مُحَرَّفَة عنها.

المعجم: 

الأمثال العامية