المعجم العربي الجامع
أصطب
المعنى: النهاية لابن الأَثير في الحديث: رأَيت أَبا هريرة، رضي اللّه عنه، وعليه إزارٌ فيه عَلْقٌ، وقد خَيَّطَه بالأُصْطُبَّة: هي مُشاقةُ الكَتَّانِ. والعَلْقُ: الخَرْقُ.
المعجم: لسان العرب اصطبل
المعنى: الرُّباعي: الإِصْطَبْلُ مَوْقِف الدابة، وفي التهذيب: مَوْقِف الفَرَس، شاميّة؛ قال سيبويه: الإِسْفَنْطُ والإِصْطَبْلُ خُماسيَّان جعل الأَلف فيهما أَصيلة كما جعل يَسْتَعُور خماسيّاً، جعلت الياء أَصلية.الجوهري: الإِصطبل للدواب وأَلفه أَصلية لأَن الزيادة لا تلحق بنات الأَربعة من أَوائلها إِلا الأَسماء الجارية على أَفعالها وهي من الخمسة أَبعد، قال: وقال أَبو عمرو الإِصطبل ليس من كلام العرب.
المعجم: لسان العرب اصطفل
المعنى: التهذيب: الإِصْطَفْلِين: الجَزَرُ الذي يؤكل، لغة شامية، الواحدة إِصْطَفَلِينة، قال: وهي المَشَا أَيضاً، مقصور، وقيل: الإِصْطَفْلينة كالجَزَرة. وفي حديث القاسم بن مُخَيْمَرة: إِن الوالي ليَنْحِت أَقارِبُه أَمانَتَه كما تَنْحِت القَدُومُ الإِصْطَفْلِينة حتى يَخْلُصَ إِلى قَلْبها. وفي كتاب معاوية إِلى ملك الروم: ولأَنْزِعَنَّك من المُلك نَزْعَ الإِصْطَفْلِينة أَي الجَزَرة، لغة شامية؛ قال ابن الأَثير: وأَوردها بعضهم في حرف الهمزة على أَنها أَصلية، وبعضهم في الصاد على أَن الهمزة زائدة؛ قال شمر: الإِصْطَفْلِينة كالجَزَرة ليست بعربية مَحْضة لأَن الصاد والطاء لا يكاد يجتمعان في مَحْض كلامهم، قال: وإِنما جاء في الصِّراط والإِصطَبْل والأُصطُمَّة أَن أَصلها كلها السين.
المعجم: لسان العرب أصف
المعنى: الأَصَفُ: لغة في اللَّصَفِ. قال ابن سيده: ولا أَعرف في هذا الباب غيره في كلام العرب. الفراء: هو اللَّصَفُ وهو شيء يَنْبُتُ في أَصْل الكَبَرِ؛ ولم يَعْرِف الأَصَفَ. وقال أَبو عمرو: الأَصَفُ الكَبَر، وأَما الذي ينبت في أَصله مثل الخيار، فهو اللَّصَفُ.
المعجم: لسان العرب أصفط
المعنى: الأَصمعي: الإِصْفِنْط الخمر بالرومية، وهي الإِسْفِنْطُ، وقال بعضهم: هي خمر فيها أَفاوِيهُ، وقال أَبو عبيدة: هي أَعلى الخمر وصَفْوَتُها، وقيل: هي خُمور مخلوطة، قال شمر: سأَلت ابن الأَعرابي عنها فقال: الإِسفنط اسم من أَسمائها لا أَدري ما هو؛ وقد ذكرها الأَعشى فقال: أَو بِاسْفِنْطَ عانةَ بَعْدَ الرُّقا_دِ، شَكَّ الرّصافُ إِليها غَدِيرا
المعجم: لسان العرب أصفعد
المعنى: الإِصْفَعْدُ: من أَسماء الخمر؛ قال أَبو المنيع الثعلبي: لها مَبْسَمٌ شخْتٌ كأَن رُضَابَهُ، بُعَيْدَ كَراها، إِصْفَعِنْدٌ مُعَتَّق قال المفسر: أَنشدني البيت أَبو المبارك الأَعرابي القحذميّ عن أَبي المنيع لنفسه، قال: وما سمعت بهذا الحرف من أَحد غيره، قال: ورأَيته في شعره بخط ابن قطرب؛ قال ابن سيده: وإِنما أَثبته في الخماسي ولم أَحكم بزيادة النون لأَنه نادر لا مادة له ولا نظير في الأَبنية المعروفة، وأَحْرِ بهِ أَن يكون في الخماسي كانقحل في الثلاثي.
المعجم: لسان العرب أصل
المعنى: الأَصْلُ: أَسفل كل شيء وجمعه أُصول لا يُكَسَّر على غير ذلك، وهو اليأْصُول. يقال: أَصل مُؤَصَّل؛ واستعمل ابن جني الأَصلية موضع التأَصُّل فقال: الأَلف وإِن كانت في أَكثر أَحوالها بدلاً أَو زائدة فإِنها إذا كانت بدلاً من أَصل جرت في الأَصلية مجراه، وهذا لم تنطق به العرب إِنما هو شيء استعملته الأَوائل في بعض كلامها. وأَصُل الشيءُ: صار ذا أَصل؛ قال أُمية الهذلي: ومــا الشـُّغْلُ إِلا أَنَّنـي مُتَهَيِّـبٌ لعِرْضِكَ، ما لم تجْعَلِ الشيءَ يَأْصُلُ وكذلك تَأَصَّل.ويقال: اسْتَأْصَلَتْ هذه الشجرةُ أَي ثبت أَصلها. واستأْصل افيفيُ بني فلان إذا لم يَدَعْ لهم أَصْلاً. واستأْصله أَي قَلَعه من أَصله. وفي حديث الأُضحية: أَنه نهى عن المُسْتَأْصَلة؛ هي التي أُخِذ قَرْنُها من أَصله، وقيل هو من الأَصِيلة بمعنى الهلاك. واسْتَأْصَلَ القومَ: قَطَعَ أَصلَهم. واستأْصل افيفي شَأْفَتَه: وهي قَرْحة تخرج بالقَدَم فتُكْوى فتذهب، فدَعا افيفي أَن يذهب ذلك عنه.وقَطْعٌ أَصِيل: مُسْتَأْصِل. وأَصَل الشيءَ: قَتَله عِلْماً فعَرَف أَصلَه. ويقال: إِنَّ النخلَ بأَرضِنا لأَصِيلٌ أَي هو به لا يزال ولا يَفْنى. ورجل أَصيِيل: له أَصْل. ورَأْيٌ أَصيل: له أَصل. ورجل أَصيل: ثابت الرأْي عاقل. وقد أَصُل أَصالة، مثل ضَخُم ضَخامة، وفلان أَصِيلُ الرأْي وقد أَصُل رأْيُه أَصالة، وإِنه لأَصِيل الرأْي والعقل. ومجد أَصِيل أَي ذو أَصالة. ابن الكسيت: جاؤوا بأَصِيلتهم أَي بأَجمعهم. والأَصِيلُ: العَشِيُّ، والجمع أُصُل وأُصْلان مثل بعير وبُعران وآصال وأُصائل كأَنه جمع أَصِيلة؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي: لعَمْريـ، لأَنـتَ البَيْتُ أُكْرِمُ أَهْلَه وأَقْعُــدُ فـي أَفيـائه بالأَصـائل وقال الزجاج: آصال جمخع أُصُل، فهو على هذا جمع الجمع، ويجوز أَن يكون أُصُل واحداً كطُنُب؛ أَنشد ثعلب: فتَمَـذَّرَتْ نفسـي لـذاك، ولم أَزَلْ بَــدِلاً نِهـارِيَ كُلَّـه حَـتى الأُصـُلْ فقوله بَدِلاً نهاري كله يدل على أَن الأُصُل ههنا واحد، وتصغيره أُصَيْلان وأُصَيْلال على البدل أَبدلوا من النون لاماً؛ ومنه قول النابغة: وَقَفْــتُ فيهـا أُصـَيْلالاً أُسـائِلُها عَيَّتْ جَواباً، وما بالرَّبْع من أَحَد قال السيرافي: إِن كان أُصَيْلان تصغير أُصْلان وأُصْلان جممع أَصِيل فتصغيره نادر، لأَنه إِنما يصغر من الجمع ما كان على بناء أَدنى العدد، وأَبنية أَدنى العدد أَربعة: أَفعال وأَفعُل وأَفعِلة وفعْلة، وليست أُصْلان واحدة منها فوجب أَن يحكم عليه بالشذوذ، وإِن كان أُصْلان واحداً كرُمَّان وقُرْبان فتصغيره على بابه؛ وأَما قول دَهْبَل: إِنِّـي الـذي أَعْمَل أَخْفافَ المَطِي، حَتَّـى أَنـاخَ عِنْـدَ بابِ الحِمْيَرِي، فَــأُعْطِي الحِلْـقَ أُصـَيْلالَ العَشـِي قال ابن سيده: عندي أَنه من إِضافة الشيء إلى نفسه، إِذ الأَصِيل والعَشِيُّ سواء لا فائدة في أَحدهما إِلا ما في الآخر. وآصَلْنا: دَخَلْنا في الأَصِيل. ولقيته أُصَيْلالاً وأُصَيلاناً إذا لقِيتَه بالعَشِيِّ، ولَقيتُه مُؤْصِلاً. والأَصِيلُ: الهلاك؛ قال أَوس: خـافوا الأَصِيلَ وقد أَعْيَتْ ملوكُهُمُ وحُمِّلـوا مـن أَذَى غُـرْمٍ بأَثقـال وأَتَيْنا مُؤْصِلِين وقولهم لا أَصْل له ولا فَصْل؛ الأَصْل: الحَسَب، والفَصْل اللسان. والأَصِيلُ: الوقت بعد العصر إِلى المغرب.والأَصَلة: حَيَّة قصيرة كالرِّئَة حمراء ليست بشدية الحمرة لها رجل واحدة تقوم عليها وتُساور الإِنسان وتنفخ فلا تصيب شيئاً بنفختها إِلا أَهلكته، وقيل: هي مثل الرحى مستديرة حمراءُ لا تَمَس شجرة ولا عوداً إِلا سَمَّته، ليست بالشديدة الحمرة لها قائمة تَخُطُّ بها في الأَرض وتَطْحَن طحن الرحى، وقيل: الأَصَلة حية صغيرة تكون في الرمال لونها كلون الرِّئَة ولها رجل واحدة تقف عليها تَثِب إِلى الإِنسان ولا تصيب شيئاً إِلا هلك، وقيل: الأَصَلة الحية العظيمة، وجمعها أَصَل؛ وفي الصحاح: الأَصَلة، بالتحريك، جنس من الحيات وهو أَخبثها. وفي الحديث في ذكر الدجال: أَعور جعد كأَن رأْسه أَصَلة، بفتح الهمزة والصاد؛ قال ابن الأَنباري: الأَصَلة الأَفْعَى، وقيل: حية ضَخْمة عظيمة قصيرة الجسم تَثِب على الفارس فتقتله فشبه رسول افيفي، صفيفيى افيفي عليه وسلم، رأْس الدجال بها لِعِظَمِه واستدارته، وفي الأَصَلة مع عظمها استدارة؛ وأَنشد: يـا ربِّ إِنْ كـان يَزيـدُ قـد أَكَل لَحْــمَ الصــَّديق عَلَلاً بعـد نَهَـل ودَبَّ بالشـــَّرِّ دبيبـــاً ونَشــَل فاقْــدُر لــه أَصـَلةً مـن الأَصـَل كَبْسـاءَ، كالقُرْصـة أَو خُفِّ الجَمَل لهـــا ســَحِيفٌ وفَحِيــحٌ وزَجَــل السحيف: صوت جلدها، والفَحِيح من فمها، والكبساء: العظيمة الرأْس؛ رجل أَكبس وكُبَاس، والعرب تشبه الرأْس الصغير الكثير الحركة برأْس الحية؛ قال طَرَفة: خَشــَاشٌ كـرأْسِ الحَيّـة المُتَوَقِّـدِ وأَخذ الشيء بأَصَلته وأَصيلته أَي بجميعه لم يَدَعْ منه شيئاً؛ الأَول عن ابن الأَعرابي.وأَصِلَ الماءُ يأْصَل أَصَلاً كأَسِن إذا تغير طعمه وريحه من حَمْأَة فيه. ويقال: إِني لأَجِد من ماء حُبِّكم طَعْمَ أَصَلٍ. وأَصِيلة الرجل: جميع ماله. ويقال: أَصِل فلان يفعل كذا وكذا كقولك طَفِق وعَلِق.
المعجم: لسان العرب أضا
المعنى: الأَضاةُ: الغَدير. ابن سيده: الأَضاةُ الماء المُسْتَنْقِعُ من سيل أَو غيره، والجمع أَضَواتٌ، وأَضاً، مقصور، مثل قَناةٍ وقَناً، وإضاءٌ، بالكسر والمد، وإضُونَ كما يقال سَنَةٌ وسِنُونَ؛ فأَضاةٌ وأَضاً كحصاةٍ وحَصىً، وأَضَاةٌ وإضَاءٌ كرَحَبَةٍ ورِحاب ورَقَبَةٍ ورِقاب؛ وأَنشد ابن بري في جمعه على إضِينَ للطِّرِمَّاح: محافِرُهـا كأَسْرِيَةِ الإضِينا وزعم أَبو عبيد أَن أَضاً جمع أَضاةٍ، وإضاء جمع أَضاً؛ قال ابن سيده: وهذا غير قوي لأَنه إنما يُقْضى على الشيء أَنه جَمْع جمعٍ إذا لم يوجد من ذلك بدٌّ، فأَما إذا وجدنا منه بدّاً فلا، ونحن نجد الآن مَنْدوحةً من جمع الجمع، فإن نظير أَضاة وإضاء ما قَدَّمناه من رَقَبة ورِقاب ورَحَبَة ورِحاب فلا ضرورة بنا إلى جمع الجمع، وهذا غير مصنُوع فيه لأَبي عبيد، إنما ذلك لسيبويه والأَخفش؛ وقول النابغة في صفة الدروع: عُلِينَ بكِدْيَوْن وأُبْطِنَّ كُرَّةً، فَهُنَّ إضاءٌ صافِياتُ الغَلائل أَراد: مثل إضاء كما قال تعالى: وأَزْواجُه أُمَّهاتُهم؛ أَراد مثل أُمهاتهم؛ قال: وقد يجوز أَن يريد فهُنَّ وِضاء أَي حِسانٌ نِقاءٌ، ثم أَبدل الهمزة من الواو كما قالوا إساد في وساد وإشاح في وِشاح وإعاء في وِعاء.قال أَبو الحسن: هذا الذي حكته من حَمْل أَضاة على الواو بدليل أَضَوات حكايَةُ جميع أَهل اللغة، وقد حمله سيبويه على الياء، قال: ولا وجه له عندي البَتَّة لقولهم أَضَوات وعدم ما يستدل به على أَنه من الياء، قال:والذي أُوَجِّه كلامه عليه أَن تكون أَضاة فَلْعة من قولهم آضَ يَئِيضُ، على القلب، لأَن بعض الغَدير يَرْجِعُ إلى بعض ولا سيما إذا صَفَّقَته الريح، وهذا كما سُمِّيَ رَجْعاً لتراجُعه عند اصطفاق الرياح؛ وقول أَبي النجم: وَرَدْتُــه ببــازِلٍ نَهَّاضـِ، وِرْدَ القَطـا مَطائطَ الإياضِ إنما قلب أَضاة قبل الجمع، ثم جَمَعَه على فِعال، وقالوا: أَراد الإضاء وهو الغُدْران فقَلَب. التهذيب: الأَضاة غَدير صغير، وهو مَسِيلُ الماءإلى الغَدير المتصلُ بالغَدير، وثلاث أَضَواتٍ. ويقال: أَضَيات مثل حَصَيات. قال ابن بري: لام أَضاة واو، وحكى ابن جني في جمعها أَضَوات، وفي الحديث: أَن جبريل، عليه السلام، أَتى النبي، صلى الله عليه وسلم، عند أَضاة بني غِفارٍ؛ الأَضاة، بوزن الحَصاة: الغَدير، وجمعها أَضاً وإضاء كأَكَم وإكام.
المعجم: لسان العرب أضخ
المعنى: أُضاخُ، بالضم: جبل يذكر ويؤَنث، وقيل: هو موضع بالبادية يصرف ولا يصرف؛ قال امرو القيس يصف سحاباً: فلمـا أَن دَنا لِقَفا أُضاخٍ، وَهَـتْ أَعْجـازُ رَيِّقـه فحارا وكذلك أُضايخ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: صَوادِراً عن شُوكَ أَو أُضايخا
المعجم: لسان العرب أضض
المعنى: الأَضُّ: المشقَّة؛ أَضَّه الأَمرُ يَؤُضُّه أَضّاً: أَحزنه وجَهَدَه. وأَضَّتْنى إِليك الحاجةُ تَؤُضُّني أَضّاً: أَجْهَدَتْني، وتَئِضُّني أَضّاً وإِضَاضاً: أَلْجَأَتْني واضطرتْني. والإِضَاضُ، بالكسر: المَلجأ؛ قال: لأَنْعَتَـــنْ نَعامــةً مِيفاضــا خَرْجـاءَ، تَغْدُو وتطلُبُ الإِضَاضا أَي تطلب ملجأً تلجأُ إِليه. وقد ائْتَضَّ فلانٌ إذا بلغ منه المشقة، وائْتَضَّ إِليه ائْتِضاضاً أَي اضطر إِليه؛ قال رؤبة: دايَنْتُ أَرْوَى، والدُّيون تُقْضَى، فَمَطَلَـتْ بَعْضـاً، وأَدَّتْ بَعْضـا، وهـي تَـرى ذا حاجـةٍ مُؤْتَضـَّا أَي مضطراً مُلْجأً؛ قال ابن سيده: هذا تفسير أَبي عبيد، قال: وأَحسن من ذلك أَن تقول أَي لاجئاً مُحتاجاً، فافهم. وناقةٌ مُؤْتَضَّةٌ إذا أَخذها كالحُرقة عند نتاجها فَتَصَلَّقت ظَهْراً لبطنٍ ووجدت إِضاضاً أَي حُرْقةً.والأَضُّ: الكسر كالعَضِّ، وفي بعض نسخ الجمهرة كالهَضّ.
المعجم: لسان العرب أضم
المعنى: الأَضَمُ: الحِقْدُ والحسَدُ والغضَبُ، ويجمع على أَضَماتٍ؛ قال ابن بري: شاهده قول الشاعر: وبــاكَرَا الصــَّيْدَ بحَـدٍّ وأَضـَمْ، لـن يَرْجِعـا أَو يَخْضِبا صَيْداً بِدَمْ وأَضِمَ عليه، بالكسر، يَأْضَمُ أَضَماً: غضب؛ وأَنشد ابن بري: فُـــرُحٌ بـــالخَيْر إِنْ جــاءَهُمُ، وإِذا مـــا ســـُئِلُوه أَضـــِمُوا قال العجاج: ورأْس أَعْـــداءٍ شـــديد أَضــَمُهْ وفي حديث نَجْرانوأَضِمَ عليه أَخوه كُرْزُ بنُ عَلْقَمَة حتى أَسلم. يقال: أَضِمَ الرجل، بالكسر، يَأْضَمُ أَضَماً إذا أَضْمَر حِقْداً لا يستطيع أَن يُمْضِيَه؛ وفي حديث آخر: فَأَضِمُوا عليه.وأَضِمَ به أَضَماً، فهو أَضِمٌ: عَلِقَ به. وأَضِمَ الفحل بالشُّوَّل:عَلِقَ بها يَطْرُدها ويَعَضُّها وأَضِم الرجل بأَهله كذلك. وإِضَمٌ:موضع؛ قال النابغة: واحْتَلَّت الشَّرْعَ فالأَجْراعَ من إِضَما وإِضَمٌ، بكسر الهمزة: اسم جبل؛ قال الراجز يصف ناراً: نَظَــرْت والعَيْـنُ مُبينـة التَّهَـمْ إِلـى سـَنا نارٍ، وقُودُها الرَّتَمْ، شـُبَّتْ بـأَعلى عانِـدَيْن مـن إِضـَمْ قال ابن بري: وقد جاء غير مصروف، وأَنشد بيت النابغة. وفي بعض الأَحاديث ذِكْر إِضَمٍ، وهو بكسر الهمزة وفتح الضاد، اسم جبل، وقيل: موضع.
المعجم: لسان العرب أضن
المعنى: إضانٌ: اسم موضع؛ قال تميم بن مقبل: تأَمَّلْ خلِيلي، هل تَرَى من ظَعائنٍ تَحَمَّلْـنَ بالعَلْيـاءِ فـوقَ إضانِ؟ ويروى بالطاء والظاء.
المعجم: لسان العرب