المعجم العربي الجامع

أجم

المعنى: الموت لا تنجو منه الأسد في الآجام، والملوك في الآطام، وداوم على طعام واحد حتى أجمه أي كرهه.
المعجم: أساس البلاغة

أجن

المعنى: نقول: يفسد الرجل المجون، كما يفسد الماء الأجون.
المعجم: أساس البلاغة

أحن

المعنى: تقول: إن الإحن، تجُر المحن. وبينهما مضاغنة عظيمة، ومؤاحنة قديمة.
المعجم: أساس البلاغة

أخذ

المعنى: ما أنت إلا أخاذ نباذ: لمن يأخذ الشيء حريصاً عليه ثم ينبذه سريعاً، وفلان أخيذ في يد العدو. وهو أسير فتنه، وأخيذ محنه. وذهبوا ومن أخذ أخذهم، ولو كنت منا لأخذت بأخذنا أي بطريقتنا وشكلنا. ولفلانة أخذة تؤخذ بها الناس أي رقية، وهو مؤخذ عن النساء. وفي الحديث: "أؤخذ جملي" وهو يصطاد الناس بأخذ، والأخذة الرقية.
المعجم: أساس البلاغة

أخر

المعنى: جاءوا عن آخرهم. والنهار يحر عن آخر فآخر، والناس يرذلون عن آخر فآخر والستر مثل آخرة الرحل. ومضى قدماً وتأخر أخراً. وجاءوا في أخريات الناس. ولا أكلمه آخر الدهر وأخرى المنون، ونظر إليّ بمؤخر عينه. وجئت أخيراً وبأخرة. وبعته بيعاً بأخرة أي بنظرة معنى ووزناً. وهي نخلة مئخار من نخل مآخير. ومن الكناية: أبعد الله الآخر أي من غاب عنا وبعد، والغرض الدعاء للحضور.
المعجم: أساس البلاغة

أخو

المعنى: إخوان الوداد، أقرب من إخوة الولاد. ومن المجاز: بين السماحة والحماسة تآخٍ، ولقيته بأخي الشر أي بخير، وبأخي الخير أي بشر. وله عند الأمير آخية ثابتة. وشددت له آخية لا يحلها المهر الأرن. وشد الله بينكما أواخي الإخاء، وحل أواري الرياء.
المعجم: أساس البلاغة

أدب

المعنى: هو من آدب الناس، وقد أدب فلان وأرب. وتقول: الأدب مأدبه، ما لأحد فيها مأربه. وأدبهم على الأمر: جمعهم عليه يأدبهم. يقال: إيدب جيرانك لتشاورهم. قال: وكيـف قتالي مشعراً يأدبونكم على الحق أن لا تأشبوه بباطل وتقول: أدبهم عليه، وندبهم إليه. وإذا انتقر الآدب، نقره الجادب. ومن المجاز: جاش أدب البحر إذا كثر ماؤه.
المعجم: أساس البلاغة

أدد

المعنى: بقيت منه في داهية إده، ولقيت منه كل شده.
المعجم: أساس البلاغة

أدم

المعنى: استأدمني فأدمته وآدمته. وطعام أديم: مأدوم. ومنه: سمنكم هريق في أديمكم. ومن المجاز: فلان مؤدم مبشر للين في خشونة. وليس تحت أديم السماء أكرم منه، وأتيته شد الضحى ورأد الضحى وأديم الضحى، بمعنىً. وظل أديم النهار صائماً، وأديم الليل قائماً، أي كله. قال بشر يصف إبلا: فبــاتت ليلـة وأديـم يـوم على المتهى يجز لها الثغام وقال معقل بن عوف بن سبيع: فبـاتوا حلونـا حرساً وباتت أديـم الليـل لا يعذفن عوداً وفلان إدام قومه وأدم بني أبيه: لثمالهم وقوامهم ومن يصلح أمورهم. وهو أدمة قومه: لسيدهم ومقدمهم. وأتدم العود إذا جرى فيه الماء. ومن الكناية: ليس بين الدراهم والأدم مثله، يريدون بين العراق واليمن، لأن تبايع أهلهما بالدراهم والأدم قال أوس ن حجر: ومـا عدلت نفسي بنفسك سيداً سمعت به بين الدراهم والأدم
المعجم: أساس البلاغة

أدى

المعنى: أخذ للحرب أداته، حتى قهر عداته. وفلان مؤد على هذا الأمر أي قوي عليه، من قولهم: شاك مؤد للكامل الأداة. وهو آدى للأمانة منك. ومن المجاز قول الراعي: غـدت برعـال من قطا في حلوقه أداوي لطاف الطي موثقة العقد أراد الحواصل.
المعجم: أساس البلاغة

أذن

المعنى: اطلب لي شاة أذناء قرناء. وحدثته فأذن لي أحسن الأذن، وآذنته بالأمر فأذن به "فأذنوا بحرب من الله ورسوله". وتأذن بالشر إذا تقدم فيه وحذره وأنذر به. وإذا نادى منادي السلطان بشيء فقد تأذن به. وتأذنت لأفعلن كذا أي سأفعله لا محالة "وإذ تأذن ربك". واستأذنت عليه فحجبني الآذن. ومن المجاز: فلان أذن من الآذان إذا كان سمعة، وهي أذن وهما أذن، وخذ بأذن الكوز وهي عروته. والأكواب كيزان لا آذان لها. ومضت فيه أذنا السهم، قال الطرماح: تــوهن فيــه المضــرحية بعـدما مضــت فيـه أذنـا بلقعـي وعامـل وأنشدني بعض الحجازيين: وبتنــا بقرواحيــة لا ذرا لهــا مــن الريــح إلا أن نلـوذ بكـور فلا الصبح يأتينا ولا الليل ينقضي ولا الريــح مــأذون لهـا بسـكور وجاء فلان ناشراً أذنيه أي طامعاً. وجاء لابساً أذنيه أي متغافلاً. وفي المثل: أنا أعرف الأرنب وأذنيها أي أعرفه ولا يخفى عليّ كما لا تخفى عليّ الأرنب. وتقول: سيماه بالخير مؤذنه، والنفس بصلاحه موقنه. وقد آذن النبات إذا أراد أن يهيج أي نادى بإدباره.
المعجم: أساس البلاغة

أذى

المعنى: أعوذ بالله من جارة بذيه، تغادي وتراوح بأذيه. وتقول: اركب الآذي، تشرب الماذي.
المعجم: أساس البلاغة

Pages