المعجم العربي الجامع
بثق
المعنى: انبثق عليهم الماء إذا خرق الشط أو كسر السكر فجرى من غير فجر، وبثقته أنا أبثقه بثقاً، وقد سدوا البثق والبثق وهو المكان المكسور، فعل بمعنى مفعول، أو تسمية بالمصدر كالضرب والصيد. وهؤلاء أهل الوثوق في سد البثوق. ومن المجاز: انبثق عليهم بنو فلان إذا أقبلوا عليهم ولم يظنوا بهم، وانبثق علينا فلان بالشر، وانبعق بكلام السوء.
المعجم: أساس البلاغة بثن
المعنى: أخصبت الأرض، وصارت بثنية وعسلا وهي حنطة موصوفة. سمعت شامياً يصفها بالحمرة ويقول: قمح الشام أنواعك منه البثني، والكيون، والحسين، والهويدي، والناقونسي، والشيلوني، والسوادي. وقيل هي الزبدة. وسميت المرأة بثينة كما سميت زبيدة.
المعجم: أساس البلاغة بجج
المعنى: ضربه فشجه، وطعنه فبجه، إذا وسع الطعنة. ورجل أبج العين كقولهم: مضروج العين إذا اتسع شقها. قال ذو الرمة: ومختلــق للملـك أبيـض فـدغم أشـم أبج العين كالقمر البدر وامرأة زجاء، بجاء. وفلان فجفاج، بجباج، أي نفاج مهدار. وتقول العرب: أقصر من بجابجك قليلاً. ومن المجاز: قولهم للماشية: قد بجها الكلأ إذا فتق خواصرها سمناً. قال: فجاءت كأن القسور الجون بجها عــاليجه والثـامر المتنـاوح وانبجت ماشيتك عن الكلأ.
المعجم: أساس البلاغة بجح
المعنى: أنا متبجح بمكان فلان وبجح به وقد بجحني ذلك. والنساء يتباجحن فيما بينهن إذا تباهين وتفاخرن وعدت كل واحدة حظوتها. ولقيت منه المناجح والمباجح.
المعجم: أساس البلاغة بجد
المعنى: اشتمل ببجاده، واحتبى بنجاده، وهو كساء مخطط، ومنه ذو البجادين. وهو عالم ببجدة أمرك أي بحقيقته، وما ثبت منه عند خابره. من بجد بالمكان إذا أقام وثبت فلم يبرح. يقال: أصبح فلان باجداً بأرضه إذا كان لابداً بها لا يريم. ويقال للخريت: هو ابن بجدتها.
المعجم: أساس البلاغة بجر
المعنى: لقيت منه البجاري أي الدواهي. قال: تزبـــدها حــداء يعلــم أنــه هو الكاذب الآتي الأمور البجاريا وجاء فلان بأمر بجر. قال: تعجبــت مــن أم حصـان رأيتهـا لهـا ولـد مـن زوجهـا وهي عاقر فقلـت لهـا بجـراً فقالت مجيبتي أتعجـب مـن هـذا ولـي زوج آخـر ومن المجاز: ألقيت إليه عجري وبجري إذا أطلعته على معائبك لثقتك به. وأصل العجر العروق المتعقدة الناتئة، والبجر ما تعقد منها على البطن خاصة. وتقول: صرر بجر، وأكياس عجر. أنشد سيبويه: يمـرّون بالـدهنا خفافـاً عيابهم ويخرجـن مـن دارين بجر الحقائب
المعجم: أساس البلاغة بجس
المعنى: إنبجس الماء من السحاب والعين: انفجر، وتبجش: تفجر. قال العجاج: وكيــف غربــي دالـج يتبجسـا وانبجسـت عينـاه من فرط الأسا وسحائب بجس، وبجسها الله. قال ابن مقبل: لـه قـائد دهـم الرباب وخلفه روايا يبجسن الغمام الكنهورا وأتانا بثريد يتبجس ويتضاغى، وذلك من كثرة الودك. وبه قرحة يبجسها الظفر.
المعجم: أساس البلاغة بجل
المعنى: بجله في أعينهم: عظمه، وفلان مبجل في قومه، وجئت بأمر بجيل، وبخير بجيل. قال زهير: هم الخير البجيل لمن بغاه وهم جمر الغضا لمن اصطلاها وفصد أبجل الفرس أو البعير وهو كالأكحل من الإنسان. وبجل بمعنى حسبي. قال لبيد: بجـل الآن مـن العيـش بجـل
المعجم: أساس البلاغة بحت
المعنى: عربي بحت: خالص. وبرد بحت محت: صادق. ومسك بحت وظلم بحت. وقدم إليه قفاراً بحتاً: لا أدم معه. وباحته الود: خالصه إياه. وباحت الشراب: شربه صرفاً لم يمزجه، وباحت الماء: شربه على غير ثفل. وباحت دابته بالضريع. قال مالك بن عوف الغامدي: ألا منعـت ثمالة بطن وج بجرد لم تباحت بالضريع أي لم تعلف الضريع وحده، يعني أنها مقربة مكرمة بحسن التعهد. وباحت القتال: جد فيه ولم يشبه بهوادة.
المعجم: أساس البلاغة بحح
المعنى: في صوته بحة، ورجل أبح الصوت. ومن المجاز: وصف الجماد بذلك كالعود وغيره إذا غلظ صوته وأشبه البحة، نحو قول خفاف في صفة القداح: قـروا أضـيافهم ربحاً ببح يعيـش بفضـلهن الحـي سمر وقول آخر في صفة العظم: وعاذلة باتت بليل تلومني وفـي كفهـا كسر أبح رذوم وقوله: وأبـــح جنــدي وثاقبــة سـبكت كثاقبـة مـن الجمر الجندي منسوب إلى أجناد الشام، والثاقبة السبيكة من الذهب. وتبحبح في الأمر: توسع فيه، من بحبوحة الدار وهي وسطها. وتبحبحت العرب في لغاتها: اتسعت فيها.
المعجم: أساس البلاغة بحر
المعنى: هو من البحارة، وهم الذين يتبحرون في البحر. وبحر أذن الناقة: شقها طولاً وهي البحيرة. ومن المجاز: استبحر المكان: اتسع وصار كالبحر في سعته. وتبحر في العلم واستبحر فيه. واستبحر الخطيب: اتسع له القول، وفي مديحك يستبحر الشاعر. قال الطرماح: بمثــل ثنــائك يحلـو المديـح وتســـتبحر الألســن المــادحه و"إن وجدناه لبحراً" وصف بالبحر لسعة جريه. قال العجاج: بحــر الأجــاري حنيــك مســهل محتنك قوي. وماء بحر، وصف به لملوحته. وقد أبحر المشرب العذب. قال ذو الرمة: بـأرض هجان الترب وسمية الثرى غداة نأت عنها الملوحة والبحر ودم بحراني: أسود، نسب إلى بحر الرحم وهو عمقه. وامرأة بحرية: عظيمة البطن، شبهت بأهل البحرين وهم مطاحيل عظام البطون. قال الطرماح: ولـم تنتطـق بحريـة مـن مجاشع عليـه ولم يدعم له جانب المهد
المعجم: أساس البلاغة