المعنى:
وقع الحريق في اليراع: في القصب. قال المسيّب بن علسٍ:
ومــاً يــرفّ كــأنه إن ذقتـه | عانيّــةٌ شــجّت بمــاء يــراع |
أراد قصب السكر. ونفخ الراعي في اليراعة، وكتب الكاتب باليراعة. قال:
أحـن إلى ليلى وقد شطّت النوى | بليلـي كما حنّ اليراع المثقّب |
أي المزامير. وغشيَ اليراع الوجوه وهو شبه البعوض.
ومن المجاز: قولهم للجبان الذي لا قلب له: هو يراعةٌ ويراعٌ. قال:
طـال ليلـي بشـطّ ذات الكـراع | إذ نعـى فـارس الجـرادة ناعي |
فـارس فـي اللّقـاء غيـر يراع |
ولبعضهم في صفة القلم:
فلا تغـترر أن قـد دعوه يراعةً | فإن صريراً منه يستهزم الجندا |
المعجم:
أساس البلاغة