المعنى:
هزل معه وهازله. قال:
| ذو الجـدّ إن جـدّ الرجـال بـه | ومهــازل إن كــان فــي هـزل |
وقال القطاميّ:
| يهـازل ربّـات البراقع بالضحى | ويخـرج مـن بـاب ويـدخل باباً |
وأزلٌ أنت أم جادّ؟ وهو يهزل في كلامه. وشاة هزيلٌ وشاءٌ هزلى. وجمل مهزول وإبل مهازيل، وبه هزالٌ وهزيلة، وفشت الهزيلة في الإبل. قال:
| حتى إذا نوّر الجرجار وارتفعت | عنها هزيلتها والفحل قد ضربا |
وهزلها صاحبها وهزّلها. وأهزل القوم: هزلت دوابّهم.
ومن المجاز: انسابت الهزلى وهي الحيّات، صفة غالبة كالأعلم في البعير والأقرح في الذباب. قال جثّامة الكلبيّ:
| كــأنّ مزاحـف الهزلـى صـباحاً | خــدود رصــائع جـدلت تؤامـا |
وهزلت حال فلان. وتقول: له فضل جزيل، وحال هزيل. وهزله السفر والجدب والمرض.
المعجم:
أساس البلاغة
