المعنى:
سقاه من النطل ولم يسقه من السلاف وهو ما عصر بعد السلاف. والمناطل: المعاصر التي ينطل فيها. وعنده ناطل من نبيذ أو لبن أو دهن وهو مكيال. وما في الدنّ ناطلٌ ونطلةٌ أي شيء يسير. قال أبو ذؤيب:
| ولو أن ما عند ابن بجرة عندها | من الخمر لم تبلل لهاتي بناطل |
وأخذت نطلةً من النّحى وهي ما تأخذه بطرف إصبعك.
المعجم:
أساس البلاغة
