المعنى:
نبا السيف عن الضريبة نبوة ونبواً، وسيف نابٍ، و"لكل صارم نبوة"، وما أنبى سيفك؟: ما جعله نابياً.
ومن المجاز: نبا عنه بصري. قال:
نبـت عيـن مـيّ نبـوةً ثـم راجعت | ومـا خيـر عينٍ إذ نبت لم تراجع |
وتقول: نبت عيني فأذنبت، إذ نبت. ونبا عنه فهمي. ونبا عنّي فلانٌ: فارقني، وبيني وبينه نبوة. وهو يشكو نبوة الزمان وجفوته، وأصابتهم نبوات الزمان وجفواته. ونبا السهم عن الهدف: لم يصبه. ونبا عليه صاحبه إذا لم يتقد له. ونبا عليه سيفه. قال:
أنـا اليسـف إلاّ أنّ للسـيف نبوةً | ومثلــي لا تنبـو عليـك مضـاربه |
ونبا به منزله وفراشه. قال:
فــأقم بـدار مـا أصـبت كرامـةً | وإذا نبــا بــك منــزل فتحـول |
وفي مثل "الصدق ينبي عنك لا الوعيد". وأنشد سيبويه يصف جملاً:
أو معـبر الظّهـر ينبي عن وليّته | ما حج ربّه في الدنيا ولا اعتمرا |
المعجم:
أساس البلاغة