مِنْ غَابْ عَنَّكْ أَصْلُهْ دَلَايِلْ نِسْبِتُهْ فِعْلُهْ

المعنى: 

أي: إذا جهلت أصل امرئ ولم تتبينه فانظر إلى فعله، فهو دليل كافٍ على نسبه وأصله، إن خيرًا فخير وإن شرًّا فشر. وهو من الأمثال العامية القديمة أورده الأبشيهي في «المستطرف» برواية: «إذا غاب عنك أصله، كانت دلائل نسبته فعله.»٢٦ وفي معناه قول ابن الوردي في لاميته لَا تَقُلْ أَصْلِي وَفَصْلِي أَبَدًا إِنَّمَا أَصْلُ الفتى ما قَدْ حَصَلْ ولزيادة بن زيد العذري وَيُخْبِرُنِي عَنْ غَائِبِ الْمَرْءِ هَدْيُهُ كَفَى الهَدْيُ عَمَّا غَيَّبَ المَرْءُ مُخْبِرَا الهدي \(بفتح فسكون\) السيرة. وقال صفي الدين الحلي إِذَا غَابَ أَصْلُ المَرْءِ فاسْتَقْرِ فِعْلَهُ فإنَّ دَلِيلَ الفَرْعِ يُنْبِي عن الأَصْلِ فَقَدْ يَشْهَدُ الفِعْلُ الْجَمِيلُ لِرَبِّهِ كذلك مضاءُ الحَدِّ من شاهدِ النَّصْلِ٢٧ وقال آخر وَإذا جَهِلْتَ مِن امْرِئٍ أَعْرَاقَهُ وقَدِيمَهُ فَانْظُرْ إِلَى ما يَصْنَعُ٢٨

المعجم: 

الأمثال العامية