المعنى:
المتلوم أي: المَثْلُوم، والمراد: من ساءت سيرته وقبحت سمعته، والمعنى: من عاشر سعيدًا حل عليه سعده وأعداه فيصير مثله، فهو في معنى قول البوصيري وإذا سَخَّر الإلهُ أُناسًا لسعيدٍ فإنهم سعداءُ ولكن الظاهر من بقية المثل أنهم يريدون: من عاشر سعيدًا في أخلاقه مستقيمًا ذا شهرة حسنة بين الناس اقتبس منه وصار مثله، ومن عاشر مثلوم السيرة صار كذلك مثله وساءت القالة فيه؛ أي «فكل قرين بالمقارن يقتدي.» وبعضهم يرويه: «من جاور السعيد يسعد» ويقتصر عليه. وانظر أيضًا: «من جاور الحداد يتحرق بناره.» وانظر في الألف: «إن كان بدك تعرف ابنك …» إلخ، و«اربط الحمار جنب رفيقه …» إلخ.
المعجم:
الأمثال العامية