المعنى:
فلانٌ ـُ مَسْواً: وعد بأمر ثم أبطأ عنه. و ـ الحمارُ: حَرَن. و ـ النَّاقَةَ ونحوها: أخرج الولد من بطنها ميِّتاً.؛(أَمْسَى) القومُ: صاروا في وقت المساء. وفي التنزيل العزيز: {فَسُبْحَانَ اللهِ حِيْنَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ}. و ـ فلانٌ: مَسَا. و ـ فلاناً: أعانه بشيءٍ.؛(مَاسَاهُ) مُماساةً: سَخِر منه.؛(مَسَّى) فلانٌ: مَسَا. و ـ فلاناً: قال له: كيف أمْسَيْتَ؟ أو: مَسَّاك الله بالخير.؛(امْتَسَى) ما عند فلان: أخذه كلَّه.؛(الأمْسِيّةُ) خلاف الأصْبوحة؛ وقد تطول إِلى نصف اللَّيل. يُقال: أتيتُه أمسيَّةَ أمِس: أمِس عند المساء. (ج) أماسيُّ.؛(المَسَاءُ) ما يقابل الصباح. و ـ زمان يمتد من الظهر إِلى المغرب، أو إِلى نصف اللَّيل. (ج) أمْسِيَةٌ. يُقال: أتيته مساء أمس: أمس عند المساء. ويقولون إِذا تطيَّروا من الإنسان وغيره: مَسَاءُ الله لا مساؤك (وإن شئت نصبْتَ). ويُقال: ركب فلان مساء الطَّريق: إِذا ركب وَسَطَه.؛(مَسَى) فلان ـِ مَسْياً: ساء خُلُقه بعد حسن. و ـ صار لا يسمع إِلى نصيحة غيره ولا يقبل رأيه. و ـ الشيءَ: مسحه بيده. ويُقال: مسى الضَّرْعَ: مسحه ليدِرَّ. و ـ السَّيْرَ: رفَق فيه. و ـ الحَرُّ الماشيةَ: هزَلها. و ـ السَّيْفَ وغيرَه: استلَّهُ.؛(امْتَسىَ) عَطِشَ.؛(تَمَاسَى) الشيءُ: تقطَّعَ.؛(تَمَسَّى) تماسى.؛(التَّمَاسِي) الدَّواهِي. (بلا واحد).؛(المَاسِي) الذي لا يلتفت إِلى موعظة أحدٍ ولا يقبل قوله.