المعنى:
هو من تندير أهل المدن والريف، \(أي الوجه البحري\) بأهل الصعيد، وكثيرًا ما يرمونهم بالجفاء وغلظ الطباع والأذاة، فإذا نبغ منهم نابغة قالوا فيه: «صعيدي وصح» تعجبًا من نبوغه، والواقع خلاف ذلك. والمعنى: ليس حول أهل الصعيد فائدة تُرْجَى منهم كما أن جزاز الكلاب لا يتحصل على صوف فيُطْلَب منه. وقالوا في المعنى الثاني: «الكلب إن طال صوفه ما ينجزِّش» و«هو اللِّي يجز الكلب صوف.» وذُكِرَا في الكاف والهاء.
المعجم:
الأمثال العامية