مثل

المعنى: 

المَثَلُ: الشيءُ يُضرَبُ للشيء فيُجْعَل مِثْلَه.والمَثَلُ: الحديث نفسُه.وأكثرُ ما جاءَ في القرآن نحوُ قوله- جَلَّ وعزَّ-: "مثل الجنَّةِ التي وُعِدَ المُتَّقُونَ" فيها أنهار، فمَثَلُها هو الخَبَرُ عنها.وكذلك قوله تعالى: "ضُرِبَ مَثَلٌ فاستمِعوا له"، ثمّ أخبَرَ: أَنَّ الذين تَدعونَ من دونِ اللهِ، فصارَ خَبَرُه عن ذلك مَثَلاً، ولم تكن هذه الكلماتُ ونحوُها مَثَلاً ضُرِبَ لشيءٍ آخر كقوله تعالى: "كَمثَلِ الحِمارِ يَحمِلُ"، و"كَمَثلَ الكلْبِ".والمِثلُ: شِبْهُ الشيءِ في المِثال والقَدْر ونحوِه حتى في المعنى.ويقال: ما لهذا مَثيلٌ.والمِثالُ: ما جُعِلَ مقداراً لغيره، وجمعُه مُثُل، وثلاثة أمثلةٍ.والمُثُول: الانتِصابُ قائماً، والفعل: مَثَلَ يَمْثُلُ، قال لبيد:
ثم أَصدَرُنا هُما في وارِدٍ
صـادِرٍ وَهْمٍ صُواهُ قد مَثَلْ
والتَّمثيل: تصويرُ الشيءِ كأنَّه تنظُر إليه.والتِّمثال: اسْمٌ للشيءِ المُمَثَّل المُصَوَّر على خِلْقةِ غيره، كَسَرْتَ التاءَ حيث جَعَلت اسماً بمنزلةِ التِّجفافِ وشِبْهِهِ، ولو أرَدْتَ مصدراً لفَتَحتَ، وجاءتْ تِفعالٌ في حروف قليلةٍ نحو تِمراد وتِلقاء، وإنّما صارَ تِلقاءُ اسماً لأنّه صار في حال لدُن، وفي حال حِيال، وما كانَ مصدراً فالتّاء مفتوحةٌ يُجرَى مُجرَى المصدر في كلام العرب، لا يُجمَع ولا يُصَغَّرُ، وهذا أمثَلُ من ذلك، أي أفضَلُ.

المعجم: 

العين