المعنى:
(مصدر لَغَا)؛-: ما لا يُعتَدُّ به من كَلام وغيره ولا يُحصَل منه على فائدة ولا نَفْع. قال تَعالى: {لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا} [النّبَإِ:35].؛-: فُحْش. قال تعالى: {يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَّا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيم} [الطُّور:23].؛-: القبيح من القول أو الفعل. قال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} [المؤمنون:3].؛-: الكلام المستقبح. قال تعالى: {وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ} [القَصَص:55].؛-: الإثم في الحَلِف. قال تعالى: {لَّا يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ} [البَقَرَة:225].؛-: الكَلام يَبدُر من اللِّسان ولا يُراد مَعناه، مثل قول القائل: «لا واللهِ». و«بَلَى والله».؛-: ما لا يُحسَب في العَدَد في المُعاملات لصِغَر مِقْداره.؛-: سَقَط المَتاع: نُباح الكَلْب.؛-: ما لا يُعتَدّ من كلام وغيره. يقال: «اِسْمَعْ لَغْواهم ولا تَخَفْ طَغْواهم»: أي اسْمَع ما لا يُعتَدُّ به من كلامهم ولا تَخَف مِن تَجاوُزهم حَدَّهم.؛اللغو من الأيمان: ما يصدر منها عن غير قصد. قال تعالى: {لَّا يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ} [البَقَرَة:225].