المعنى:
لمع البرق والصبح غيرهما لمعاً ولمعاناً وكأنه لمع البرق، وبرقٌ لامع ولمّاع، وبروقٌ لمع ولوامع. "وأخدع من يلمع" وهو البرق الخلب والسراب. وفلاة لمّاعة: تلمع بالسّراب. وبه لمعة ولمع من سواد أو بياض أو أيّ لونٍ كان. وثوبٌ ملمّع، وقد لمّع، ولمّعه ناسجه، وفيه تلميع وتلاميع إذا كانت فيه ألوان شتّى. قال لبيد:
إن اســته مــن بــرصٍ ملمّعـه |
وفرسٌ ملمّع: فيه سواد وبياض. وتلمّع ضرع الناقة: تغيّر لونها إلى سواد، ورجل ألمعيّ ويلمعيّ: فرّاس.
ومن المجاز: لمع الزّمام: خفق لمعاناً، وزمام لامع ولموع. قال ذو الرمة:
فعاجـا علندًى ناجياً ذا براية | وعـوّجت مـذعاناً لموعاً زمامها |
والطائر يلمع بجناحيه: يخفق بهما، وخفق بملمعيه: بجناحيه. ولمع بثوبه ويده وسيفه: أشار، ومنه: ما بالدار لامع. وألمعت الناقة بذنبها عند اللقاح. وبه لمعة من العيش: ما يكتفى به. قال عديّ:
تكـــذب النفـــوس لمعتهـــا | وتعــــود بعــــد آثــــارا |
أي يذهب عنها العيش ويرجع آثاراً وأحاديث. وتلمعت السنة كما قيل: عامٌ أبقع. قال:
على دبر الشهر الحرام بأرضنا | ومـا حولنـا جـدب سـنون تلمّع |