كُل شِيءْ يِنْكِتِبْ فِي الْوَرَقْ إِلَّا الزَّلَقْ

المعنى: 

الزلق: الوحل. وأصل هذا المثل على ما يذكرون أن رجلًا أَكْثَرَ من الزواج ومارس أخلاق نسائه ومكرَهُنَّ، فجمع فيها كتابًا يرجع إليه إذا دُهِيَ بماكرة منهن لِيَتَّقِيَ كيدها بما سطره عن مكر غيرها. ثم تزوج امرأة كان لها عشيق فأعيتها الحيلة معه للاجتماع بعشيقها. ثم عَنَّ لها أن تذهب للحمام فصحبها زوجها لشدة حرصه، ولما خرجت مَرَّا أمام دار العشيق، وكانت راسلته بما ينبغي له عمله، فأراق كثيرًا من الماء أمام الدار حتى توحل الطريق، فلما اجتازت المرأة أوقعت نفسها في الوحل موهمة أن قدمها زَلَّتْ، فنزل العشيق إليها لينجدها، وكان في ثياب النساء، وأصعدها معه إلى الدار ليصلح من شأنها، وجلس الزوج منتظرًا على الباب، ثم لما علم الحيلة مزق كتابه، وقال هذا المثل.

المعجم: 

الأمثال العامية