المعنى:
ـ كانَ يَكِينُ: خَضَعَ.
ـ واكْتانَ: حَزِنَ.
ـ والكَيْنُ: لَحْمُ باطِنِ الفَرْجِ، أو غُدَدٌ فيه كأَطْرافِ النَّوى، والبَظْرُ
ـ ج: كُيُونٌ.
ـ والكَيْنَةُ: النَّبِقَةُ، والكَفالَةُ، وبالكسر: الشِّدَّةُ المُذِلَّةُ، والحالَةُ.
ـ وكأَيِّنْ وكائِنْ: بِمَعْنَى كَمْ في الاسْتِفْهامِ والخَبَرِ، مُرَكَّبٌ من كافِ التَّشْبِيهِ، وأيٍّ المُنَوَّنَةِ، ولِهذا جازَ الوَقْفُ عليها بالنونِ، ورُسِمَ في المصْحَفِ نُوناً. وتُوافِقُ "كَمْ " في خَمْسَةِ أُمُورٍ: الإِبْهامِ، والافْتقارِ إلى التَّمْييزِ، والبِناءِ، ولُزومِ التَّصْدِيرِ، وإفادَةِ التَّنْكِيرِ تارَةً، والاِسْتِفْهامِ أُخْرَى، وهو نادِرٌ. قال أُبَيٌّ لابنِ مسعودِ: كأَيِّنْ تَقْرَأُ سورةَ الأحْزابِ آيةً؟ قال: ثلاثاً وسبعينَ. وتُخالِفُها في خَمْسَةٍ أُمُورٍ:
ـ 1 أنها مُرَكَّبَةٌ وكم بَسِيطةٌ على الصَّحيحِ.
ـ 2 أنَّ مُمَيِّزَها مَجْرُورٌ بِمِنْ غالباً، حتى زَعَمَ ابنُ عُصْفورٍ لزُومَه.
ـ 3 أنها لا تَقَعُ اسْتِفْهامِيَّةً عند الجُمْهورِ.
ـ 4 أنها لا تَقَعُ مجرورَةً، خِلافاً لِمَنْ جَوَّزَ: بِكَأَيِّنْ تَبِيعُ هذا.
ـ 5 أنَّ خَبَرَها لا يَقَعُ مُفْرَداً.
ـ والمُكْتانُ: الكَفيلُ.
ـ وأكانَهُ الله إكانَةً: خَضَّعَهُ، وأدخَلَ عليه الذُّلَّ.
ـ واكْتانَ: حَزِنَ وهو يُسِرُّهُ.