المعنى:
أي قيل: لعن الله من يَسُبُّ الناس. فقال قائل: بل لعن الله من أحوجهم ودفعهم إلى سبه وسَبَّبَ لنفسه ذلك بما يأتيه من الأمور الداعية للذم. ولكعب بن زهير— رضي الله عنه مَقَالَةُ السُّوءِ إِلَى أَهْلِهَا أَسْرَعُ مِنْ مُنْحَدِرٍ سَائِلِ وَمَنْ دَعَا النَّاسَ إِلَى ذَمِّهِ ذَمُّوهُ بِالْحَقِّ وَبِالْبَاطِلِ٣
المعجم:
الأمثال العامية