المعنى:
قيّض الله له قرين سوء. وقايضته بكذا: عاوضته. وهما قيضان: مثلان يصلح كلّ واعحد منهما أن يكون عوضاً من الآخر. ومحّ البيض، خير من القيض. وقاض الطائر البيضة فانقاضت، وقاضها الفرخ فخرج، وبيضة مقيضة ومنقاضة.
ومن المجاز: ما أقايض بك أحداً. قال الشمّاخ:
| رجـالاً مضـوا عنّـي فلست مقايضاً | بهم أبداً من سائر الناس معشراً |
وعن معاوية: لو أعطيت ملء الدهناء رجالاً قياضاً بيزيد ما رضيتهم.
المعجم:
أساس البلاغة
