قفز

المعنى: 

قفز يقفز قفزا وقفازا وقفوزا وقفزانا: وثب. ويقال: جاءت الخيل تعدو القفزي من القفز. ويقال للخيل السراع التي تثب في عدوها: قافزة وقوافز، وأنشد
بقـافزات تحـت قافزينـا

والقفيز من المكابيل: معروف وهو ثمانية مكاكيك عند أهل العراق، وهو من الأرض قدر مائة وأربع وأربعين ذراعا، وقيل هو مكيال تتواضع الناس عليه، والجمع أقفزة وقفزان. وفي التهذيب: القفيز مقدار من مساحة الأرض. الأزهري: وقفيز الطحان الذي نهي عنه، قال ابن المبارك: هو أن يقول أطحن بكذا وكذا وزيادة قفيز من نفس الدقيق، وقيل: إن قفيز الطحان هو أن يستأجر رجلا ليطحن له حنطة معلومة بقفيز من دقيقها.والقفاز، بالضم والتشديد: لباس الكف وهو شيء يعمل لليدين يحسى بقطن ويكون له أزرار تزرر على الساعدين من البرد تلبسه المرأة في يديها، وهما قفازان. والقفاز: ضرب من الحلي تتخذه المرأة في يديها ورجليها، ومن ذلك يقال: تقفزت المرأة بالحناء. وتقفزت المرأة: نقشت يديها ورجليها بالحناء، وأنشد:
قولا لذات القلب والقفاز
أمـا لموعـودك مـن نجاز
وفي الحديث: لا تنتقب المحرمة ولا تلبس قفازا، وفي رواية: لا تنتقب ولا تبرقع ولا تقفز. وفي حديث ابن عمر، رضي الله عنهما: أنه كره للمحرمة لبس القفازين. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: أنها رخصت للمحرمة في القفازين، القفاز: شيء تلبسه نساء الأعراب في أيديهن يغطي أصابعها ويدها مع الكف. وقال خالد بن جنبة: القفازان تقفزهما المرأة إلى كعوب المرفقين فهو سترة لها، وإذا لبست برقعها وقفازيها وخفها فقد تكتنت، قال: والقفاز يتخذ من القطن فيحشى بطانة وظهارة ومن الجلود واللبود. ويقال للمرأة: قفازة لقلة استقرارها.وفرس مقفز: استدار تحجيله في قوائمه ولم يجاوز الأشاعر نحو المنعل. والأقفز من الخيل: الذي بياض تحجيله في يديه إلى مرفقيه دون الرجلين، وكذلك المقفز كأنه لبس القفازين. وقال أبو عمرو في شيات الخيل: إذا كان البياض في يديه فهو مقفز، فإذا ارتفع إلى ركبتيه فهو مجبب، وهو مأخوذ من القفازين. وقفز الرجل: مات.والقفيزى: من لعب صبيان الأعراب ينصبون خشبة ثم يتقافزون عليها.

المعجم: 

لسان العرب