المعنى:
يوم قر، وليلة قرّة، وذات قرّ وقرّةٍ "وأجد حرّةً تحت قرّة" وولّ حارّها من تولّى قارّها. ورجل مقرور. وقرّ يومنا يقر. واغتسل بالقرور: بالماء البارد. وأنا آتيه القرّتين: البردين. وقرّ بالمكان واستقرّ، وهو قارٌّ: مستقرٌّ، وقرّبه القرار، وهو في مقرّه ومستقرّه. واذكرني في المقار المقدسة. وما يتقارّ في موضعه. وأنا لا أقارّك على ما أنت عليه أي لا أقر معك. وقارّوا الصلاة: قرّوا فيها. وما أقرّني في هذا البلد إلا مكانك. وأقرّ على نفسه بالذنب، وقرّرته به. وقرّرت عنده الخبر فتقرّر عنده. ورجل قراريٌّ: لا يبرح مكانه. ويقال للخيّاط: القراريّ. وتقول: ليس من شأن القراري، أن يدور في البراري. وقرقر في ضحكه. وقرقرت الحمامة. وشرب بالقرقارة وهي كوب من زجاج طويل العنق.
ومن المجاز: قرّت عينه به. وقال بشر:
بها قرّت لبون الناس عيناً | وحـل بهـا عزاليه الغمام |
وأقرّ الله به عينك، ويقرّ عيني أن أراك. وإن فلاناً لقرارة حمق وفسق. وقرّ الكلام في أذنه إذا وضع فاه على أذنه فأسمعه وهو من قرّ الماء في الإناء إذا صبّه فيه. وهو في قرّة من العيش: في رغد وطيب. وإذا وقع الأمر موقعه قالوا: "صابت بقر". قال طرفة:
كنـت فيهـم كالمغطّي رأسه | فانجلي اليوم غطاءي وخمر |
ســادراً أحسـب غـيّ رشـدا | فتنـاهيت وقـد صـابت بقر |
وفلان ابن عشرين قارّة سواء. وفي مثل "ابدأهم بالصراخ يقرّوا" أيّ ابدأهم بالشكاية يرضوا بالسكوت. وتقول للعاجز عن جواب سؤالك: قد تكسرت قواريرك. وقرقر السحاب بالرعد. قال:
قالت له ريح الصّبا قرقار |
أي قرقر بالرعد. وهو ابن قرقرها، كما يقال: ابن بجدتها.