المعنى:
لي بك قدوة واقتداء. وأنت لي قدوة. ويقال: لا تقتد بمن ليس بالقدوة. ونعم المقتدى به أنت. وأتتنا قادية من الناس وهي أول جماعة تطرأ عليك. وتقدّت بي دابتي: لزمت بي السّنن، وقيل: أعنقت بي. ومرّ يتقدّى به فرسه. قال ابن قيس:
| تقـدّت بـي الشـهباء نحو ابن جعفر | ســواء عليهــا ليلهــا ونهارهـا | 
وبيني وبينه قداً الرمح. وقال:
| ولكـن إقـدامي إذا الخيـل أحجمـت | وضرب إذا ما الموت كان قدا الشبر | 
وقال:
| وإنـي إذا مـا المـوت لم يك دونه | قـدا الشـبر أحمى الأنف أن أتأخرا | 
وما أطيب قدا اللحم وقداته وقداوته أي ريحه، وقديَ الطعام، وطعامٌ قدٍ. قال:
| تبســم عــن ألمـي بـرود المـورد | كأقحوانــات ضــحى اليـوم النّـدي | 
| كأنهـــا بعـــد رقـــاد الرقــد | وخــدعات الريــق بعــد المهجــد | 
| أهضــــام داريّ وقنديــــد قـــد | 
المعجم:
أساس البلاغة
