المعنى:
في نصح فلان حمة العقارب وسمّ الأفاعي، وكأنه أفعوان مطرق. وقد تفعّى فلان إذا تشبه بالأفعى في سوء خلقه. قال ساعدة ابن جؤية:
وبـالله ما إن شهلة أم واحد | بأوجـد منّـي أن يهان صغيرها |
رأته على يأسٍ وقد شاب رأسها | وحيـن تفعّـى للهـوان عشيرها |
أي زوجها.
ومن المجاز: قول جرير:
فلمـا اسـتوى جنباه لاعبَ ظله | عريـض أفـاعي الحالبين ضرير |
أراد عروقاً متشعبة من الحالبين ظهرت لفرط الهزال فأشبهت الأفاعي.
المعجم:
أساس البلاغة