المعنى:
هذه فعلةٌ من فعلاتك، "وفعلت فعلتك التي فعلت". وتقول: الرّشى تفعل الأفاعيل، وتنسّي إبراهيم وإسماعيل. وقال الشمّاخ:
إذا استهلاّ بشؤبوب فقد فعلت | بما أصابا من الأرض الأفاعيل |
أي الأعاجيب من وقعهما. وقال ذو الرمة:
فكل ما هبطا في شأو شوطهما | مـن الأماكن مفعول به العجب |
وفيهم السؤدد والفعال أي الكرم. وهذا كتاب مفتعل أي مختلق مصنوع. ويقال: شعر مفتعل: للمبتدع الذي أغرب فيه قائله، ويقولون: أعذب الشعر ما كان مفتعلاً، وأعذب الأغاني المفتعل. قال ذو الرمة:
وشـعر قـد أرقـت لـه غريـب | أجنّبـه المسـاند والمحـالا |
فبــت أقيمــه وأقــدّ منـه | قـوافي لا أعـدّ لهـا مثـالا |
غـرائب قـد عرفـن بكـل أفق | مـن الآفـاق تفتعـل افتعالا |
أي تبتدع ابتداعاً غير مسبوق إلى مثله. وتسخّر الأمير الفعلة وهم العملة الذين يبنون ويحفرون.
المعجم:
أساس البلاغة