المعنى:
لأن الغني مآربه ميسرة في كل مكان ببذله المال، كما يتيسر له المساعد أينما حل فلا يستوحش من الغربة. وفي عكسه قولهم: «فقر المرء في وطنه غربة.» وسيأتي في الفاء. والمثلان يماثلهما مثل قديم لفصحاء المولدين، أورده الميداني في مجمع الأمثال، وهو: «غنى المرء في الغربة وطن وفقره في الوطن غربة.» وفي معناه قول القائل الفَقْرُ فِي أَوْطَانِنَا غُرْبَةٌ وَالمالُ في الغُرْبَةِ أَوْطَانُ٥ وقول الآخر يُسرُّ الفَتَى وطنٌ لَهُ والفقرُ في الأوطانِ غُرْبَةْ٦
المعجم:
الأمثال العامية