المعنى:
غار على أهله من فلان، وأنا أغار عليها من ظلّها ومن شعارها، وفلان لا يتغيّر على ارمأته أي لا يغار. وأغار أهله، ورجل وامرأة غيور، ورجال ونساء غيرٌ وغيارَى. قال الفرزدق:
عصـوا بالسـيوف المشـرفيّة فيهم | غيـارى وألقـوا كـلّ جفـن ومحمل |
والدهر ذو غيرٍ. وشكوت إلى فلان فما كان عنده غير أي تغيير. وقبلوا الغير أي الدية وجمعه أغيار، وقيل: هو جمع، والواحد: غيرةٌ. وفي الحديث "إلا الغير تريد". وقال:
لنجـــدعنّ بأيـــدينا أنــوفكم | بني أميمة إن لم تقبلوا الغيرا |
وغيّرت السلطان: أعطيته الدية. وغايرته بسلعتي: بادلته. وأعلم اليهوديّ بالغيار. ويقول السّفر: غيّروا يا قوم أي قفوا حتى تسووا رحالكم وتغيّروها. قال:
جــدّي فمــا أنـت بـأرض تغييـر | واعــــترفي لدلـــج وتهجيـــر |
وتقول: جدّوا في المسير، ما لهم تغوير ولا تغيير.
ومن المجاز: جاء بينات غيرٍ أي بأكاذيب. أنشد ابن الأعرابي:
إذا مــا جئت جــاء بنـات غيـرٍ | وإن ولّيـــت أســرعن الــذهابا |
المعجم:
أساس البلاغة