المعنى:
الغُسُّ، بالضم: الضعيف اللئيم، زاد الجوهري: من الرجال؛ قال زهير بن مسعود:
فلم أَرْقِهِ إِنْ يَنْجُ منها، وإِن يَمُتْ
فطَعْنَـــة لا غُســـٍّ، ولا بمُغَمِّـــرِ
والجمع أَغْساس وغِساس وغُسُوس. ابن الأَعرابي: الغُسُسُ الضُّعفاء في آرائهم وعقولهم. الجوهري: يكون الغُسُّ واحداً وجمعاً؛ وأَنشد لأَوس بن حَجَر:
مُخَلّفُــون ويَقْضـِي النَّـاسُ أَمْرَهُـمُ
غُــسُّ الأَمانــة، صـُنْبُورُ فصـُنْبُورُ
ورواه المفضل: غُشُّ، بالشين المعجمة، كأَنه جمع غاشٍّ مثل بازِل وبُزْل، ويروة: غُشَّ نصباً على الذَّم بإِضمار أَعني، ويُروى: غُشَّ نصباً على الذَّم بإِضمار أَعني، ويُروى: غُسُّو الأَمانة، أَيضاً بالسين، أَي غُسُّون، فحذفت النون للإِضافة، ويجوز غُسِّي، بكسر السين، فإِضمار أَعني، وتحذف النون للإِضافة. والغَسِيسُ والمَغْسُوس: كالغُسِّ.والغَسِيسَة والمُغَسَّسَة والمَغْسُوسَة: البُسْرة التي ترطب ثم يتغير طعمها، وقيل: هي التي لا حلاوة لها، وهي أَخبث البُسر، وقيل: الغَسِيسَة والمُغَسِّسَة والمَغْسُوسَة البُسرة تُرطب من حول تُفْرُوقِها، ونخلة مَغْسوسَة: تُرطِب ولا حلاوة لها. والغُسُسُ: الرُّطَب الفاسِد، الواحد غَسِيسٌ. وقال ابن الأَعرابي في النوادر: الغَسِيسَة التي تُرطب ويتغير طعمها، والسَّرادة البُسرة التي تحلو قبل أَن تُزهي، وهي بَلحَة، والمَكْرَة التي لا تُرْطب ولا حلاوة لها، والشُّمْطانة التي يُرطب جانب منها وسائرها يابس، والمَغْسُوسَة التي تركب ولا حلاوة لها.أَبو مِحْجَن الأَعرابي: هذا الطعام غَسُوس صِدْق وغَلُول صدق أَي طعام صدق، وكذلك الشَّراب. وغَسَّ الرجل في البلاد إذا دخل فيها ومضى قُدُماً، وهي لغة تميم؛ قال رؤبة:
كــالحُوت لمَّـا غَـسَّ فـي الأَنهـار
قال: وقَسَّ مثله. والغُسُّ: الفَسْل من الرجال، وجمعه أَغْساس؛ وأَنشد:
أَن لا يُتَلَّــى بِجِبْـسٍ لا فُـؤاد لـهُ
ولا بِغُــسٍّ عنِيــد الفُحْـشِ إِزْمِيـلِ
وغَسَسْتَه في الماس وغَتَتَّهُ أَي غَطَطْتَه؛ قال أَبو وجزة:
وانغَـسَّ فـي كَـدِر الطِّمـالِ دَعامِصٌ
حُمْـرُ البُطـون، قَصـِيرة أَعْمارُهـا
والغِسُّ: زجر الهرّ. وغَسْغَسْت بالهِرَّة إذا بالغت في زجرها؛ ويقال للهرَّة الخَازِ بازِ والمَغْسُوسَة.ولست من غَسَّانِه أَي ضرْبه؛ عن كراع. وغَسَّان: قبيلة من اليمن، منهم ملوك غسان، وغَسَّان: ماءٌ نُسِب إِليه قوم؛ قال حسان:
أَلأَزْدُ نِســْبَتُنا والمــاءُ غَســَّانُ
هذا إِن كان فَعْلانَ فهو من هذا الباب، وإِن كان فَعَّالاً فهو من باب النون. ويقال: غَسَّ فلان خطبة الخطيب أَي عابها.