المعنى:
إبل منفجّة المغارض، جمع: مغرض وهو المحزم. والغرض والغرضة: حزام الرحل. قال:
يشــــــــربن حـــــــتى تنتـــــــأ المغـــــــارض |
وإبل جائلة الغروض. قال جرير:
والعيـــــــس جائلـــــــة الغــــــروض كأنهــــــا | بقــــــــر حوافـــــــل أو رعيـــــــل نعـــــــام |
وتقول: إذا فاته الغرض، فتّه الغرض؛ وهو الضجر، ومنه: غرضت إلى لقائك، وعدّيَ بالي لتضمينه معنى اشتقت وحننت. أنشد ابن الأعرابي:
فمن يك لم يغرض فإني وناقتي بحجر إلى أهل الحمى غرضان |
وهذا بحر لا ينزف ولا يغرض، ولا ينكف ولا يغضغض. قال أبو الوليد الكلابيّ:
لا تفرغــــــــي ســـــــمّ أنيـــــــاب مـــــــذكّرة | فــــي عــــرض مــــن ليــــس مرفوعــــاً بــــه راس |
هــــــذا ابـــــن يوســـــف بحـــــر لا يغضغضـــــه | ولا يغرّضــــــــــه أن يكــــــــــثر النـــــــــاس |
وطويت الثوب على غروضه وغروره، وتقول: كأن ثغرها إغريض، وريقها ريّق غريض، يشفى بترشّفه المريض الإغريض: ما ينشقّ عنه الطّلع من الحبيبات البيض؛ وريّق الغيث: أوله، والغريض: الطريّ.
ومن المجاز: اغترض فلان: مات شاباً، نحو: اختضر. وغرضت للضيف غريضاً أي أطعمتهم طعاماً غير بائت أو سقيتهم لبناً صريفاً. وغارضت إبلي: أوردتها باكراً.
المعجم:
أساس البلاغة