عَوِيلْ شَتَمْ أَصِيلْ، نَهَارْ نَادِي

المعنى: 

العويل: الوضيع؛ أي: وضيع شتم أصيلًا فلم يغضب، بل قال: إنه نهار نَدٍ. المراد: سعيد مبارك؛ لأن الشتم والذم من مثل هذا دلالة على كرم أصلي وَإِذَا أَتَتْكَ مَذَمَّتِي مِنْ نَاقِصٍ فَهِيَ الشَّهَادَةُ لِي بِأَنِّيَ كَامِلُ ولله در الطرماح حيث يقول لَقَدْ زَادَنِي حُبًّا لنفسي أَنَّنِي بغيضٌ إلى كُلِّ امرئٍ غَيْرِ طَائِلِ وأني شَقِيٌّ باللِّئام ولن ترى شقيًّا بِهِمْ إلا كريمَ الشمائلِ١٤ وقال أبو تمام لَقَدْ آسَفَ الْأَعْدَاءَ مجدُ ابن يوسف وَذُو النَّقْص في الدُّنْيَا بِذِي الْفَضْلِ مُولَعُ وقال آخر ما عابني إلا اللِّئَامُ وتلك من إحدى المَنَاقِبْ١٥ وانظر قولهم: «العيب من أهل العيب ما هوش عيب.

المعجم: 

الأمثال العامية