المعنى:
الأثرُ ـُ عَفْواً، وعُفُوًّا، وعَفَاء: زال وامّحى. يقال: عفا أثرُ فلان. وـ الشيءُ: خفي. وـ الأرضُ: كثر نباتها فغطّاها. وـ الماءُ: لم يخالطه شيء يكدّره. وـ الريحُ الأثرَ: محته ودرسته. وـ الشيءَ: كثّره وأطاله. وـ فلاناً: أتاه يطلب فضله ومعروفه. وـ له بماله: أعطاه مما زاد على نفقته. وـ عن ذنبِه، وعنه ذنبَه، وله ذنبَه، عفْواً: لم يعاقبه عليه.؛(أعْفَى) فلانٌ: أنفق الفضل من ماله. وـ المريضُ: عوفي. وـ فلاناً من الأمر: أسقطه عنه فلم يطالبه به ولم يحاسبه عليه. وـ اللهُ فلاناً: وهب له العافية من العِلل والبلايا. وـ الرجلَ: أعطاه. وـ الشَّعْرَ ونحوه: أبقاه. وفي الحديث: (قصّوا الشوارب وأعفوا اللِّحى).؛(عَافَاه) اللهُ مُعافاة، وعِفَاء، وعَافية: أبرأه من العلل وأصحّه. وـ الدولةُ فلاناً من الجندية معافاة: لم تجنّده لسبب ما. (محدثة).؛(عَفّى) فلانٌ على ما كان منه: جاء بالصلاح بعد الفساد. وـ الحيوانُ: كثر شعره وطال. وـ الريحُ الأثرَ: عفته. وـ فلانٌ الشَّعْرَ: أعفاه.؛(اعتَفَاه): أتاه يطلب معروفه. وـ الإبلُ اليبيسَ: أخذته بمشافرها مستصفية له من التراب ونحوه.؛(تَعَافَى) فلانٌ: نال العافية. وـ الشيءَ: تركه.؛(تَعَفّى) الشيءُ: زال وامّحى.؛(اسْتَعْفَى) مكلِّفَه: طلب منه أن يسقط عنه تكليفه. وـ الإبلُ اليبيسَ: اعتفته.؛(العَافِي): الرائد. وـ الوارد الماء. وـ الضيف. وـ كلّ طالب معروف.؛(العَافِيَة): الصحّة التامّة. وـ الأضياف. وـ طلاب المعروف. وـ طلاب الرّزق من الناس والدوابّ والطّير. الواحد: عافٍ.؛(العَفَا) من البلاد: ما لا أثر لأحد فيها بملك.؛(العَفَاء): الزّوال والهلاك. يقال: على الدنيا العَفَاء. وـ التراب. وـ المطر. وـ البياضُ في الحدقة.؛(العِفَاء): ما كثر وطال من الوبر والشعر والريش.؛(العِفَاءَة): ريشة النعام إذا كثُفت.؛(العُفَاوَة) من كل شيء: خياره وأجوده. وـ زبَدُ القِدر، أو ما بقي فيها من المرق.؛(العَفْو) من المال: ما زاد على النفقة. وفي التنزيل العزيز: {ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو}. وـ من الماء: ما زاد على الشّاربة وأخذ بلا كلفة ولا مُزاحمة. وـ خيار كل شيء وأجوده. وـ المعروف. وـ الأرضُ الغُفْل التي لم توطأ وليست بها آثار. (ج) عِفاء، وأعفاء.؛(العَفُوّ): الكثير العفو. وفي التنزيل العزيز: {وكان الله عَفُوًّا غَفوراً}.