المعنى:
ساق عنيف، وقد عنف به وعليه وعنّفه: لامه وعيّره. ومنه قول سيبويه: لم أعنّفه. وقال طفيل:
فأصـبحت قـد عنفت بالجهل أهله | وعـرّيَ أفـراس الصـبا ورواحلـه |
وكان ذلك في عنفوان شبابه وأنفوانه. واعتنف الشيء وائتنفه بمعنًى. وتقول: هو في عنفوان أمره، وعنفوان عمره. وتقول: لعنت لحية المنافق، وعنفقته شر العنافق. وقال ذو الرمة:
تظل ذرى نخل امريء القيس نسوةً | قباحـاً وأشـياخاً لئام العنافق |
المعجم:
أساس البلاغة