عفف

المعنى: 

عَفَّ عن الحرام عَفًّا وعَفَافًا وعِفَّةً، وهو يَعِفُّ، فهو عَفٌّ وعَفِيْفٌ: أي كَفَّ، قال ذو الإصبع العدواني؛عَفٌّ يؤوس إذا ما خفت من بلد *** هُوْنًا فلست بوقاف على الهون؛والجمع: أعِفّاءُ. وامرأة عَفَّةٌ وعَفِيْفَةٌ من نسوة عَفَائفَ وعَفِيْفاتٍ.؛وعطية بن عازب بن عُفَيْف -مثال نُمَيْرٍ- الكندي -رضي الله عنه-: له صُحْبَةٌ.؛وعُفَيِّفٌ -بتشديد الياء-: هو عُفَيِّفُ بن معدي كرب -رضي اله عنه-، له صحبة أيضًا.؛وعُفَيْفُ بن بجيد بن رؤاسٍ وهو الحارث بن كلاب، له أخ يقال له عُفَيِّفٌ، كذا قاله ابن ماكولي، وفي جمهرة النسب: أخوه عَفِيْفٌ -بفتح العين-.؛وقال ابن دريد: عَفَّ اللبن يَعِفُّ عَفًّا: إذا اجتمع في الضرع، والاسم منه العُفَافَةُ. وقال ابن عباد: عَفَّ اللبن في الضرع: بقي.؛وقال غيره: العُفَّةُ والعُفَافَةُ-بالضم فيهما-: بقية اللبن في الضرع بعدما امْتُكَّ أكثره، قال الأعشى يصف ظبية وغزالها؛ما تعادى عنه النهار وما تع *** جُوْهُ إلا عُفَافَةٌ أو فُوَاقُ؛هذه رواية أبي عمرو، وروى الأصمعي: "ما تَجافى"، ويروى: "ولا تَعْجُوه" أي لا تَغْذُوْه، ومعناه: لم تبرح الظبية عن ولدها نهارها، ونصب النهار على الظَّرْفِ.؛وقولهم: جاء فلان على فلان ذلك-بكسر العين-: لغة في إفّان ذلك أي حينه وأوانه، وقال ابن فارس: إنه من باب الإبدال.؛وقال أبو عمرو: العِفَافُ: الدواء.؛وقال ابن الفرج: العُفَّةُ -بالضم-: العجوز.؛والعُفَّةُ-أيضًا-: سمكة جرداء بيضاء صغيرة إذا طُبخَت فهي كالأرز في طعمها.؛وعَفّانُ: من الأعلام، والكلام في صرفه كالكلام في حَسّان.؛وقال أبو عمرو: العَفْعَفُ: ثمر الطلح، وقال ابن دريد: العَفْعَفُ: ضرب من ثمر العِضَاهِ.؛وأعَفَّتِ الشّاةُ: من العُفَافَةِ.؛وأعَفَّه الله: من العِفَّةِ.؛وعَفَّفْتُه تَعْفِيْفًا: سقيته العُفَافَةَ. وتَعَفَّفَ الرجل: شرب العُفَافَةَ. وقالت امرأة لابنتها: تجملي وتَعَفَّفي؛ أي ادهني بالجميل واشربي العُفَافَةَ.؛وتَعَفَّفَ: أي تكلف العفَّةَ، قال جرير؛وقائلة ما للفرزدق لا يرى *** مع السن يستغني ولا يَتَعَفَّفُ؛ومن أبيات العروض؛تَعَفَّفْ ولا تَبْتَئسْ *** فما يقض يأتيكا؛وتَعَافَّ يا هذا ناقتك: أي احلبها بعد الحلبة الأولى.؛واعْتَفَّتِ الإبل اليبيس واسْتَعَفَّتْ: أخذته بلسانها فوق التراب مُسْتَصْيِفَةً له.؛وقال أبو عمرو: يقال بأي شيء تَتَعافَّ: أي تتداوى.؛واسْتَعَفَّ عن المسألة: أي عَفَّ، ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «اسْتَعْفِفْ عن السؤال ما استطعت.؛وقال ابن عباد: عَفْعَفَ: إذا أكل العَفْعَفَ.؛والتركيب يدل على الكف عن القبيح؛ وعلى قلة في شيء.

المعجم: 

العباب الزاخر