المعنى:
أي: طابخ السم لا بد له من أن يذوق منه لشهوة أو غيرها، فكيف بمن يطبخ الهنيء المريء. يُضرَب للخدم إذا طالت أيديهم لِمَا اؤتمنوا عليه أو تولوا عمله. ويُضرَب أيضًا لمن يسعى في الإضرار بالناس والتدبين عليهم، وأنه لا بد من أن يصيبه رَشَاشٌ من عمله. فهو كطابخ السُّمِّ لا بد له من أن يَسْهُوَ فيذوق منه، ولو مما علق بطرف إصبعه من عمله.
المعجم:
الأمثال العامية