المعنى:
طيّرت الحمام وأطرته، وطيرت العصافير عن الزرع، وهي أرض مطارة، وقد أطارت أرضنا. وتطيرت منه واطيرت. ونهي عن الطيرة.
ومن المجاز: طائر الله لا طائرك. "وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه" وهو ساكن الطائر، ورزق سكون الطائر وخفض الجناح، ونفّرت عنه الطير الوقع إذا أغنته. قال جرير:
| ومنـا الذي أبلي صديّ بن مالك | ونفّـر طيـراً عـن جعـادة وقعاً | 
من أبلاه الله بلاء حسناً. وطيورهم سواكن. إذا كانوا قارّين. قال الطرماح:
| وإذ دهرنا فيه اغترار وطيرنا | ســواكن فــي أوكـارهن وقـوع | 
وعكسه: شالت نعامتهم. واستخفته طيرة الغضب. قال العماني:
| وأحلـم عـن طيراتـه كـلّ ساعة | إذا مـا أتـاني مغضـباً يتهدّم | 
وطار له صيت في الناس. وطار له في القسمة كذا. وقال:
| فــإني لسـت منـك ولسـت منـيّ | إذا مـا طـار من مالي الثمين | 
وفرس مطاز. وكاد يستطار من شدّة عدوه.
وطار السنام: طال. قال أبو النجم:
| وطــار جنــيّ السـنام الأميـل | 
ومنه "خذ ما تطاير من شعر رأسك". والفجر فجران مستطيل ومستطير. واستطار البرق. واستطار الغبار. وفحل مستطار: هائج. واستطير فؤاده من الفزع. واستطار الصدع في الحائط: ظهر وانتشر.
المعجم:
أساس البلاغة
