المعنى:
إناء صفر. ويد صفر: يستوي فيه الجميع. وقد صفر صفراً وصفارة. ويقال: نعوذ بالله من قرع الفناء، وصفر الإناء. وما أصغيت لك إناء، ولا أصفرت لك فناء. وفي الحديث "صفرة في سبيل الله خير من حمر النعم" وهي الجوعة وخلو البطن من الطعام. وصفر للدابة. وصفر الصبي في الصفارة: هنة من نحاس. وهو "أجبن من صافر" وهو الذي يصفر لريبة فهو وجل أن يظهر عليه. وقيل: هو طائر ينكس رأسه ليلاً ويتعلق برجليه وهو يصفر خيفة أن ينام فيؤخذ. ورجل مصفور، وبه صفار: داء يصفر منه. ووقع في البر الصفار: صفرة تقع فيه قبل أن يسمن وسمنه أن يمتليء حبه. وغلبت بنو الأصفر الروم: سموا لصفرة في أبيهم.
ومن المجاز: "صفرت وطابه"، وصفر إناؤه إذا هلك. قال امرؤ القيس:
وأفلتهـن علبـاء جريضاً | ولو أدركته صفر الوطاب |
"ولا يلتاط بصفري" إذا لم تحبه. وعض على شرسوفه الصفر إذا جاع.
المعجم:
أساس البلاغة