شَعَرَ

المعنى: 

فلانٌ ـُ شِعْراً: قال الشِّعْر. ويقال: شعرَ له: قال له شِعْراً. وـ به شعوراً: أحس به وعلم. وـ فلاناً: غلبه في الشعر. وـ الشيءَ شَعراً: بَطَّنه بالشَّعْرِ. يقال: شعَرَ الخُفَّ وشعَرَ المِيثرَة.؛(شَعِرَ) ـَ شَعَراً: كثُر شعْرُهُ وطال. فهو أَشْعَرُ وهي شَعْراء. (ج) شُعْر. وهو شَعِرٌ أيضاً.؛(شَعُرَ) فلانٌ ـُ شِعْراً: اكتسبَ مَلَكَة الشِّعْر فأَجَادَه.؛(أَشْعَرَ) الغلامُ والجارية: نبَتَ عليهما الشَّعَر عند المراهقة. وـ القوم: جعلوا لأنفسهم شِعاراً. وـ الشيءُ الشيءَ: لَصِقَ به، أو خالَطه. وـ الأمر: أذاعه. وـ فلاناً: ألبسه الشعار. وـ فلاناً الأمرَ وبالأمر: أعْلَمَه إياه. وفي التنزيل العزيز: {وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لاَ يُؤْمِنُونَ}.؛(شَاعَرَهُ): باراه في الشعر.؛(شَعَّرَ) الشيء: بطَّنه بالشعر.؛(تَشاعَرَ): ادَّعَى أنه شاعِرٌ.؛(اسْتَشْعَرَ) القومُ: تَداعَوْا بشعارهم في الحرب. وـ الثوبَ: لبِسَه شعاراً. وـ الخوفَ: أحس به. ويقال: استشعرَ خشيةَ الله.؛(الأَشْعَرُ): اللحم تحت الظُّفرِ. (ج) شُعْر، وأشاعِر. وهو أشْعَرُ الرَّقَبةِ: شديد، شُبِّه بالأسد، وإن لم يكن ثمَّ شَعْرٌ.؛(الأَشْعَرِيَّةُ): فرقة من المتكلِّمين ينتسبون إلى أبي الحسن الأشعريّ، يخالفون المعتزلة في آرائهم.؛(الشَّاعِرُ): قائلُ الشعر. (ج) شُعَراءُ. وشِعْرٌ شاعرٌ: جيد.؛(الشَّعَارُ): الشجرُ الملتفُّ. وـ المكان ذو الشجر.؛(الشِّعَارُ): ما وَلِيَ جسدَ الإنسان دون ما سواه من الثياب. وـ علامة تتميز بها دولة أو جماعة. وـ عبارة يتعارف بها القوم في الحرب أو السفر. (ج) أَشْعِرَة.؛(الشَّعَْرُ): زوائدُ خَيْطية تظهر على جلد الإنسان وغيره من الثدييات، ويقابله الريش في الطيور، والحراشيف في الزواحف، والقشور في الأسماك. وـ النباتُ (على التشبيه) الواحدة: شَعَْرة. (ج) أشعار، وشُعور.؛(الشِّعْرُ): كلامٌ موزونٌ مقفَّى قصداً. وـ (في اصطلاح المنطقيين): قول مؤلَّف من أمور تخييلية، يقصد به الترغيب أو التنفير، كقولهم: الخمرُ ياقُوتة سيالة، والعسل قَيءُ النحل. والشِّعرُ المنثور: كلام بليغ مَسْجوع يجري على منهج الشعر في التخييل والتأثير دون الوزن. ويقال: ليتَ شِعْرِي ما صنع فلان: ليتَني أعلمُ ما صنع. (ج) أشعار.؛(الشِّعْرَى): كَوْكَب نَيِّرٌ يطلع عند شِدةِ الحرّ. وفي التنزيل العزيز: {وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى}. وهما شِعْرَيان: الشِّعْرى العَبُور، والشِّعْرى الغُمَيصاء.؛(الشَّعْرَاءُ): الفَرْوَة. وـ الأرض أو الروضة الكثيرة الشجر. وداهية شَعْراء: شديدة عظيمة. يقال للرجل إذا تكلم بما ينكر عليه: جئتَ بها شَعْراءَ ذاتَ وَبَر.؛(الشَّعْرَانِيُّ): الكثير الشَّعَْر الطويلُهُ.؛(الشَّعَْرَة): واحدة الشَّعَْر. وـ (في علم الرمد): انقلاب شعريّ من الهدب نحو المُقلة يؤْذي القَرْنِية. (مج).؛(الشُّعْرُورُ): غير النابه من الشعراء، وهو فوق المتشاعر ودون الشُّويعِر.؛(الشَّعْرِيَّةُ): فتائل من عجين البُرِّ تجفف وتطبخ. (محدثة).؛(الشُّعُورُ): الإدراك بلا دليل. وـ الإحساس. ويقال عند الذمّ: فلان لا يشعُر. و(عند علماء النفس): يطلق على العلم بما في النفس أو بما في البيئة، وعلى ما يشتمل عليه العقل من إدراكات ووجدانيات ونَزَعات. ولذا قالوا: إن للشعور ثلاثة مظاهر هي: الإدراك، والوِجْدان، والنُّزوع.؛(الشَّعِيرُ): نبات عُشبِيٌّ حَبِّيٌّ شفوي من الفصيلة النجيلية، وهو دون البُرّ في الغذاء. ويقال: (فلان كالشعير يؤْكل ويُذَم).؛(الشَّعِيرَةُ): ما ندب الشرعُ إليه وأمر بالقيام به. وفي التنزيل العزيز: {وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}. وـ البَدَنة ونَحوها مما يهدى لبيت الله. وفي التنزيل العزيز: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللّهِ}. وـ العلامة. (ج) شعائر.؛(المشاعِرُ): مشاعرِ الحجّ: مناسكه والأعمال التي تتمِّمه.؛(المَشْعَرُ): الشجَر المُلْتفُّ. وـ موضع مناسك الحج. والمشعر الحرام: المزدَلِفة. وفي التنزيل العزيز: {فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ). وـ الحاسَّة. (ج) مشاعر.

المعجم: 

الوسيط