المعنى:
أي: رفع الماء بالغربال، وهذا لا يكون لما فيه من العيون. كناية عن عمل المستحيل بحسن الحيلة والبراعة. وانظر: «فحت البير بإبرة.» وكلاهما من المبالغة. ومن تعليق شيء بآخر مستحيل ما أنشده ابن حمدون في تذكرته للحارث بن خالد المخزومي أَنْعَمَ اللهُ لي بِذَا الوَجْهِ عينًا وبه مَرْحَبًا وأَهْلًا وسَهْلا حِينَ قالتْ: لا تذكرنَّ حديثي يَا بْنَ عَمِّي أَقْسَمْتَ؟ قلتُ: أجل، لا لا أَخُونُ الصَّدِيقَ في السِّرِّ حتى يُنقل البحرُ بالغرابيل نَقْلا
المعجم:
الأمثال العامية