المعنى:
شَرِقَ فلان بريقه، والشَّرَقُ بالماء كالغص بالطعام، وهو أن يقع في غير مساغه، يقال: أخذته شَرْقةٌ فكاد يموت.وشَرِقَ شَرَقاً إذا اشتدت حمرته بدمٍ أو بحسن لون أحمر، قال:
وتَشْرَقُ بالقول الذي قد أذعته
وصريع شَرِقٌ بدمه.والشَّرْقُ خلاف الغرب، والشُّروقُ كالطلوع، وشَرقَ يَشُرُقُ شُروقاً، ويقال لكل شيء طلع من قبل المَشْرِقِ. وأما المستعمل فللشمس والقمر، ويجيء في الأشعار حتى الكواكب.والشَّرقيُّ: الأحمر من الصبغ.والشرقيّ من الأرض والشجر ما تطلع عليه الشمس من لدن شروقها إلى نصف النهار، فإذا تجاوز فهو الغربي.والجانب الشَّرقيّ: الصقع الذي يلي المشرِقَ.واشتِقاقُ أيام التَّشريقِ من تشريقهم اللحم في الشمس بمنى.ويقال: أخذ من شُروق الشمس وذلك وقت صلاته.والمُشرِق: المنير، "وأَشرَقَتِ الأرض بنور ربها" أضاءت بنورٍ يسطع فيها، قال الشاعر:
أَشـْرَقَتْ دارنـا وطـاب فنانـا
واسـترحنا من الثقيل الفراش
والفناء ممدود فقصرها هنا.وأَشرَقَ وجه فلان أي تلألأ حسناً من الفرح والجمال.وشَرِقَ فلان أي صار لونه كالدم حياء وخجلاً.والمَشْرَقَةُ: مُتَشَرَّقُ القوم في الشمس.وفي الحديث: "لا تَشريقَ ولا جمعة إلا في مصرٍ جامع"وأشرَقَ القوم: صاروا في وقت شُروقِ الشمس.وقوله تعالى: "فأخذتهم الصيحة مُشرِقينَ" أي حيث طلعت عليهم الشمس. والشَّرْقُ طائر بين الصقر والشاهين، يصيد، قال رؤبة:
أجــدل أو شـَرْقٌ مـن الشـُرُوقِ
وشَرَقُ الموتى إذا ارتفعت الشمس عن الطلوع، وتقول: تلك ساعة شَرَقِ الموتى.وشاة شَرْقاءُ: مشقوقة الأذنين نصفين.
