المعنى:
ساق النعم فانساقت، وقدم عليك بنو فلان فأقدتهم خيلاً، وأسقتهم إبلاً. قال الكميت:
| ومقـــــل أســـــقتموه فــــأثرى | مـــائة مـــن عطـــائكم جرجــورا |
وهو من السوقة والسوق وهم غير الملوك. وتسوق القوم: اتخذوا سوقاً. وسوق وأسوق وسيقان خدال، ورجل أسوق: طويل الساق، وامرأة سوقاء وفيها سوق. ودعت الحمامة ساق حر. ونجى العدو الوسيقة والسيقة وهي الطريدة التي يطردها من إبل الحي. قال:
| ومـا النـاس إلا مثـل سـيقة العـدا | إن اســتقدمت نحـر وإن جبـأت عقـر |
ومن المجاز: ساق الله إليه خيراً. وساق إليها المهر. وساقت الريح السحاب. وأردت هذه الدار بثمن، فساقها الله إليك بلا ثمن. والمحتضر يسوق سياقاً. وفلان في ساقة العسكر: في آخره وهو جمع سائق كقادة في قائد. وهو يساوقه ويقاوده، وتساوقت الإبل: تتابعت. وهو يسوق الحديث أحسن سياق، و"إليك يساق الحديث" وهذا الكلام مساقة إلى كذا، وجئتك بالحديث على سوقه: على سرده. وضرب البخور بكمه وقال: سوقاً إلى فلان. والمرء سيقه القدر: يسوقه إلى ما قدر له لا يعدوه. قال:
| وما الناس في شيء من الدهر والمنى | ومــا النــاس إلا سـيقات المقـادر |
وقطع ساق الشجرة. وقامت الحرب على ساقها. وكشف الأمر عن ساقه. قال:
| عجبــت مــن نفســي ومـن إشـفاقها | ومــن طـرادي الطيـر عـن أرزاقهـا |
| فــي ســنة قــد كشـفت عـن سـاقها |
وقام على ساق وعلى رجل في حاجتي إذا جد فيها، و"قرع للأمر ساقه وظنبوبه": تشمر له. وولدت فلانة ثلاثة بنين على ساق واحد: بعضهم في أثر بعض ليس بينهم جارية. ورأيته يكر في سوق الحرب: في حومة القتال ووسطه.
