المعنى:
باب مسمر ومسمور. وهو أسمر بين السمرة. وقناة سمراء، وقنا سمر. وسقاه السمار: المذيق. وهو مسامره وسميره، وباتوا سماراً وسامراً، وكنت في السامر، وهذا سامر الحيّ. وهو سمسار من السماسرة.
ومن المجاز: "لا أفعل ذلك ما سمر ابنا سمير"، "ولا آتيه السمر والقمر". وأتيته سمراً: ليلاً. وقال زهير:
| باتــا وبــاتت ليلــة ســمارة | حـتى إذا تلـع النهـار من الغد |
أي لا ينامان فيها يعني العير والأتان. وقال ابن مقبل:
| كأن السرى أهدى لنا بعد ما ونى | مـن الليـل سـمار الدجاج ونؤما |
يعني الديكة. وسمرت الإبل ليلتها كلها: رعت. وباتوا يسمرون الخمر: يشربونها ليلتهم. قال يصف إبلاً:
| يسـمرن وحفـاً فـوقه مـاء الندى |
وقال القطامي:
| ومصـــرعين مــن الكلال كأنمــا | سـمروا الغبوق من الطلاء المعرق |
وجارية مسمورة معصوبة الخلق. وفلان مسمار إ بل: ضابط لها حاذق برعيتها. وأنشد ابن الأعرابي:
| فــاعرض لليــث مـائة يختارهـا | بهــازراً قــد طيــرت أوبارهـا |
| وقـــام دوس إنـــه مســـمارها | فــي لبسـة مـا رفـل ائتزارهـا |
وأخذت غريمي ثم سمرته أي أرسلته.
المعجم:
أساس البلاغة
