المعنى:
هو سمح بين السماح و السماحة من قوم سمحاء، وهي سمحة من نسوة سماح، ورجل مسماح من قوم مساميح. وسامحني بكذا، وتسامح في كذا وتسمح. "وأسمحت قرونته" إذا تبعته نفسه وأطاعته. وسمح البعير: ذل بعد الصعوبة. قال المتلمس:
صــبا مـن بعـد سـلوته فـؤادي | وســـمح للقرينـــة بانقيــاد |
ويقال: عليك بالحق فإن في الحق مسمحاً أي متسعاً ومندوحة عن الباطل. قال ابن مقبل:
وإنـي لأسـتحي وفـي الحـق مسمح | إذا جاء باغي الخير أن اتعذرا |
وبلغت الشجة السمحاق وهو الجلدة الرقيقة على العظم.
ومن المجاز: عود سمح: بين السماحة مستو لا أبن فيه. وشجه السمحاق، وفي السماء سماحيق وهي القطع الرقاق من الغيم.
المعجم:
أساس البلاغة