المعنى:
سحل الخشبة بالمسحل وهو المبرد، وهذه سحالة الحديد: لبرادته. وثوب سحل: أبيض، وثياب سحول وسحل. وسحل الحمار سحيلاً وسحالا وهو مسحل. واستاكت بالإسحل وهو شجر.
ومن المجاز: سحلت الرياح الأرض: كشطت أدمتها. وقعد بالساحل وهو ما يسحله الماء من شاطيء البحر، وساحل فلان: أتى الساحل. وخطيب مسحل. ولسان مسحل: جعل كالمبرد. وركب فلان مسحله إذا مضى على عزمه. وتقول: إذا ركب فلان مسحله، أعجز الأعشى ومسحله؛ أي إذا مضى في قريضه، والمسحل تابعة الأعشى. وقال رجل من بني يشكر:
لأقضــين قضـاء غيـر ذي جنـف | بـالحق بيـن حميـد والطرماح |
جـرى الطرمـاح حتى دق مسحله | وغـودر العبـد مقروناً بوضاح |
وطعن في مسحل الضلالة: صمم عليها وأصله الفرس الجموح يعض على شكيمته ويمضي راكباً رأسه والمسحلان حلقتان في طرفي الشكيمة. وعن علي رضي الله تعالى عنه "إن بني أميّة لا يزالون يطعنون في مسحل ضلالة" وشاب مسحله أي عارضه استعير من مسحل اللجام. قال جندل:
علقتهـا وقـد نـزا في مسحلي | شـيب وقـد حـاز الجلا مرجلـي |
وقال:
بـل إن تـرى شمطا تفرع لمتي | وحنى قناتي وارتقى في مسحلي |
وأخذ في سورة كذا فسحلها كلها أي هذها هذاً.