زَيِّ شُرَّابِةِ الْخُرْجْ لَا تْعَدِّلُهْ وَلَا تْمَيِّلُهْ

المعنى: 

الشرابة \(بضم الأول وتشديد الثاني\): هنة كالذؤابة تناط بآخر الخرج للزينة لا يثقله تعليقها ولا يخففه نزعها. يُضرَب للضعيف لا يحل ولا يبرم فيستوي وجوده وعدمه، وهو في معنى قول القدماء: هو «كواو عمرو» لمن لا عمل له ولا يُحْتَاج إليه، ومنه قول بعضهم:٩ أَيُّهَا المُدَّعِي سُلَيْمَى سفاهًا لستَ منها ولا قلامةَ ظُفْرِ إِنَّمَا أنتَ مِنْ سُلَيْمى كَوَاوٍ أُلْحِقَت في الهِجَاءِ ظلمًا بِعَمْرِو وقول ابن عنين كَأَنِّي في الزَّمان اسمٌ صحيحٌ جرى فتحكَّمت فيه العواملْ مزيدٌ في بنيه كواو عمرٍو وملغى الحَظِّ فيه كراءِ وَاصِلْ وقول الرستميِّ للصَّاحب بن عبَّاد أفي الحق أن يعطى ثلاثون شاعرًا ويُحرم ما دون الرضا شاعرٌ مثلي كما أُلحقت واوٌ بعمرٍو زيادةً وضويق بسمِ الله في ألفِ الوصلِ

المعجم: 

الأمثال العامية