المعنى:
هم زهاء مائة: حزرهم وقدرهم. وزها البسر وأزهى: احمرّ واصفرّ وهو الزهو. وزهت الريح النبات: هزته. والمروحة تزهي الريح. قال مزاحم في وصف ذنب البعير:
| كمروحــة الـداريّ ظـل يكرهـا | بكف المزهّى سكرة الريح عودها |
من سكرت إذا سكنت. وازدهاني كذا: استفزني. وفلان لا يزدهيه الوعيد.
ومن المجاز: زها السراب الإكام والظعن. وزهي فلان بكذا يزهى به ومعناه زهاه الإعجاب بنفسه، وفيه زهو، وهو "أزهى من الغراب". وقال طفيل:
| عقـاراً يظـل الطير يخطف زهوه | وعـالين أعلافـاً علـى كل مقام |
المعجم:
أساس البلاغة
