زعف

المعنى: 

زَعَفَه يَزْعَفْه زَعْفًا: أي قتله مكانه. وسم زُعافٌ وزُؤافٌ وذُعَافٌ: أي قاتلٌ، وكذلك موت زُعَافٌ.؛وقال ابن الأعرابي: الزُّعُوْفُ: المَهَالِك.؛وقال أبو عمرو: المِزْعافَةُ والمِزْعامَةُ: الحية.؛وقال ابن عباد: حِسيٌ مَزْعَفٌ: ليس بعذبٍ.؛وقال ابن فارس: زَعَفَ في حديثه: أي كَذَبَ.؛وقال الخَارْزَنْجِي: أزْعَفْتُ عليه: أجهزت عليه، وموتٌ مُزْعِفٌ: قاتل.؛وقال الأصمعي: سيفٌ مُزْعِفٌ: لا يُطني أي لا يُبقي. وقال الأزهري: كان عبد الله بن سَبْرَةَ أحد الفُتاك في الإسلام، وكان له سيفٌ سماه المُزْعِفَ، وفيه يقول؛عَلَوتُ بالمُزْعِفٍ المأثورِ هامتهُ *** فما استجاب لداعِيْهِ وقد سَمِعا؛قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: قرأت في كتاب السيوف لابن الكَلْبيِّ بخطِّ محمد بن العباس اليزيدي: المُرْعِف؛ وتحت الرّاء علامة نُقْطةٍ احترازا من الزاي.؛وقال الأصمعي: أزْعَفْتُه وازْدَعَفْتُه: إذا أقْعَصْته.؛زعنف؛الزِّعْنِفَةُ: -بالكسر-: القصير.؛والزِّعْنِفَةُ: طائفة من كل شيء، والجمع: زَعَانِفُ. وإذا رأيت جماعةً ليس أصلهم واحدًا قلت: إنما هم زَعانِفُ، بمنزلة زَعانِفِ الأديم وهي في نواحيه حيث تُشَدُّ فيه الأوتاد إذا مدَّ في الدباغ. وفي حديث عمرو بن ميمون: إياكم وهذه الزَّعانِيْفَ مالذين رغبوا عن الناس وفارقوا الجماعة.؛وقال المبرد: الزَّعانِفُ أصلها أجنحة السمك، فقيل للأدعياء: زَعَانِفُ لأنهم التصقوا بالصميم كما التصقت تلك الأجنحة بعظم السمك، وأنشد لأوس بن حجر يصف حمارًا؛فما زال يفري البيد حتى كأنما *** قوائمه في جانبيه الزَّعانِفُ؛والياء في قول عمرو في الزَّعانِيْفِ إشباع كسرةٍ، وأكثر ما تجيء في الشِّعر.؛وقال ابن الأعرابي: الزَّعانِفُ ما تَخَرَّقَ من أسافل القميص يُشَبَّهُ به رذال الناس، وأنشد لمزاحم العقيلي؛وطِيرِي بمِخْرَاقٍ أشمَّ كأنه *** سليمُ رِماحٍ لم تلده الزَّعانِفُ؛طِيرِي: أي اعلقي، والمِخْرَاقُ: الكريم لم تنله زَعَانِفُ النساء أي لم يتزوج لئيمة قط، سليم رِماحٍ: أي قد أصابته الرِّماح مثل سليم الحَيَّةِ.؛وزَعْنَفْتُ العروس وزَهْنَعْتُها: إذا زينتها.؛زغرف؛ابن عباد: بحرٌ زَغْرَفٌ: كثير الماء.؛وقال الأصمعي في قول مزاحم العقيلي؛كصَعْدَةِ مُرّانٍ جرى تحت ظلها *** خليج أمدَّتْهُ البحار الزَّغارِفُ؛ويُروي "الزَّعارِفُ" مهملة، وروى أبو حاتم: "المَحَاذِفُ" وقال: لا أعرف الزَّغارِفَ ولا الزَّعارِف.

المعجم: 

العباب الزاخر