المعنى:
رويد بعض وعيدك. قال:
رويـد نصـاهل بالعراق جيادنا | كأنـك بالضـحّاك قد قام نادبه |
وامش رويداً. وأرود في مشيتك، وامش على رود. قال الهذلي:
تكـاد لا تثلم البطحاء خطوتها | كأنهــا ثمـل يمشـي علـى رود |
وقال:
ردّوا الجمـال وقامت كل بهكنة | تكـاد مـن روداء المشي تنبهر |
وما في أمره هويداء ولا رويداء، وريح رادة: سهلة الهبوب. وأردت منه كذا. وما أردت إلى ما فعلت. وأراده على الأمر: حمله عليه. وراد روداناً: جاء وذهب. ومالي أراك ترود منذ اليوم. وراد النعم في المرعى رياداً: تردّد. وهي في مرادها. وبعثنا رائداً يرود لنا الكلأ ويرتاد. وتباشرت الرواد. وامرأة رادة، وقد رادت ترود: اختلفت إلى بيوت جاراتها. وكحلة بالمرود. وأدار الرحى بالرائد وهو يدها. قال:
إذا قبضـت تيميـة رائد الرحى | تنفـس قنباهـا فطـار طحينهـا |
أي فست. ودار المهر والبازي في المرود وهو حديدة مشدودة بالرسن إذا دار دار معه. قال عباس بن مرداس:
علـى شـخص الأبصار تسمع بينها | إذا هي جالت في مراودها عزفا |
أي صهيلاً. والطير تستريد: تطلب الرزق تتردّد في طلبه. قال أبو قيس بن صرمة:
ولــه الطيـر تسـتريد وتـأوي | فـي وكـور مـن آمنـات الجبال |
وأردته بكل ريدة جميلة فلم أقدر عليه.
ومن المجاز: فلان رائد الوساد، وقد راد وساده إذا لم يستقر من مرض أو هم. قال:
تقـول لـه لمـا رأت خمع زجله | أهـذا رئيس القوم راد وسادها |
وأنا رائد حاجة ومرتادها، وأنا من روّاد الحاجات. وهذا مراد الريح. وإن فلاناً لمستراد لمثله. قال النابغة:
ولكننـي كنـت امـرأ لـي جانب | مـن الأرض فيـه مسـتراد ومذهب |
وتقول: هو مستراد، ما عليه مستراد. وأرادتنا حاجتنا إذا لبثتهم. وراوده عن نفسه: خادعه عنها وراوغه. والجدار يريد أن ينقض. وقال ابن مقبل يصف الفرس:
مـــن المائحــات بأعراضــها | إذا الحالبـان أرادا اغتسالا |
يريد العرق.