المعنى:
أرجو من الله المغفرة. ورجوت في ولدي الرشد. وأتيته رجاء أن يحسن إليّ. ورجوت زيداً وارتجيته ورجّيته وترجّيته، ورجّيتني حتى ترجّيت كقولك منّيتتي حتى تمنّيت. وأرجت الحامل فهي مرجية: أدنت فرجيَ ولادها. وقطيفة أرجوان: شديدة الحمرة. قال الجعديّ:
ويوم كحاشية الأرجوا_ن من وقع أزرق كالكوبك | |
حــــــــدته قنــــــــاة ردينيــــــــة | مثقفــــــــة صــــــــدقة الأكعــــــــب |
ومن المجاز: استعمال الرجاء في معنى الخوف والاكتراث. يقال: لقيت هولاً ما رجوته وما ارتجيته. قال:
تعســــفتها وحــــدي ولـــم أرج هولهـــا | بحـــرف كقـــوس البـــان بـــاقٍ هبابهــا |
وقال:
لا ترتجــــي حيــــن تلاقــــي الــــذائدا | أســـــبعةً لاقـــــت معــــاً أم واحــــداً |
وفي مثل "لا يرمى به الرّجوان" لمن لا يخدع فيزال ن وجه إلى وجه وأصله الدلو يرمى بها رجوا البئر. قال زهير:
مطــــوت بـــه فـــي الأرض حـــتى كـــأنه | أخــــو ســــبب يرمـــى بـــه الرجـــوان |
مما يميل به النعاس يريد صاحبه. وفلا وردنا منه أرجاء واد رحب. وتقول فناؤه فسيح الأرجاء، مقصد لأهل الرجاء.
المعجم:
أساس البلاغة