المعنى:
أهل مكة يسمون يوم القرّ: يوم الرءوس، لأنهم يأكلون فيه رءوس الأضاحي. ورجل أرأس ورؤاسي: عظيم الرأس. وشاة رأساء: سوداء الرأس. ورئس الرجل وهو مرءوس ورئيس: رأسه البرسام وغيره: أخذ رأسه. ورأسته بالعصا: ضربت رأسه. وخرج الضب مرئساً، كما تقول: خرج مذنباً. وخذ برئاس سيفك ورئاسته: بقائمه.
ومن المجاز: عندي رأس من غنم، وعدة أرؤس، ومالي رأس مال. ورأس الدّين الخشية. وهو رأس قومه ورئيسهم. ورائس الكلاب. ورأست القوم رآسة. قال النمر بن تولب:
ويوم الكلاب رأسنا الجموع | ضـراراً وجمـع بنـي منقـر |
وترأس عليهم. ورأسوه على أنفسهم، نحو تأمر وأمروه. وما أريده رأساً. وهم رأس عظيم أي جيش على حياله لا يحتاجون إلى إحلاب. قال عمرو بن كلثوم:
بـرأس من بني جشم بن بكر | ندق به السهولة والحزونا |
وأعطني رأساً من ثوم وسناً منه. وكم في رأسك من سن. وكن على رياس أمرك. وتقول لمن يحدّثك: خذه من رأس.
المعجم:
أساس البلاغة