المعنى:
معناه: بحث الزير عن غطائه؛ أي: عن غطاء يناسبه حتى وجده، ويُروَى: «دوَّر العَقْب على وطاه لمَّا التقاه.» ويُروَى: «دور الحق على غطاه لمَّا التقاه.» والمراد واحد. ورأيت في عبارة لبعض المتقدمين: «قدر لقيت غطاءها.» ولعله من أمثال المولَّدين في هذا المعنى. ويرادفه من أمثال العرب: «وافق شَنٌّ طبقَه.» على ما فسره به الأصمعي، فقال: «هم قوم كان لهم وعاء من أدم فتشنَّنَ، فجعلوا له طبقًا فوافقه؛ فقيل: وافق شَنٌّ طبقه.» انتهي. وعليه قول البحتري وإذا أَخْلَفَ أصلًا فرعُهُ كَأَنَّ شنًّا لم يوافِقْهُ الطَّبَقْ ولهذا المثل تفسير آخر ذكرناه في الكلام على قولهم: «جوزوا مشكاح لريمه …» إلخ. فليراجَع في حرف الجيم.
المعجم:
الأمثال العامية