المعنى:
دَفَعْتُ عنه كذا وكذا دفعاً ومدفعاً، أي: مَنَعْتُ.ودافع الله عنك المكروه دفاعاً، وهو أحسن من دَفَع.والدَّفْعَةُ: انتهاءُ جماعةِ قومٍ إلى موضعٍ بمُرَّةٍ. قال خلف:
فنُـــــــدْعَى جميعـــــــاً مــــــع الرّاشــــــدين
فنَــــــــدْخُلُ فــــــــي آخِـــــــرِ الدَّفْعَـــــــةِ
وكذلك نحو ذلك. وأمّا الدُّفعة فما دفع من إناء أو سقاءٍ فانصبّ بمرّة. قال:
كقَطِـــــــران الشـــــــّامِ ســـــــالتْ دُفَعُــــــهْ
وكذلك دُفَع المطر نحوه. قال الأعشى:
وســـــــــــافتْ مـــــــــــن دمٍ دُفَعـــــــــــا
يصف بقرة أكل السّباع ولدها. والدُّفّاعُ: طَحْمَةُ الموج والسّيل. قال:
جـــــــوادٌ يَفيـــــــضُ علـــــــى المجتــــــدين
كمــــــــا فــــــــاض يــــــــمٌّ بــــــــدُفّاعه
والدُّفّاعُ: الشيءُ العظيم الذي يدفع بعضه بعضاً. والدّافعةُ: التَّلْعَةُ تَدْفَعُ في تلعةٍ أخرى من مسايل الماء إذا جرى في صبب ة حدور فتراه يتردّد في مواضع فانبسط شيئاً، أو استدار، ثم دفع في أخرى أسفل من ذلك، فكل واحد من ذلك دافعة، وجمعه: دوافع، وما بين الدافعتين مِذْنَبٌ.و الإندفاع: المضيّ في الأمر كائناً ما كان. وأمّا قول الشاعر:
أيّها الصُّلْصُلُ المُغِذُّ إلى المَدْ_فَعِ من نهر معقلٍ فالمذَارِ
فيقال: أراد بالمدفع موضعاً. ويقال: بل المدفع مِذْنَبُ الدافعةِ الأخرى، لأنّها تدفع إلى الدافعة الأخرى.والمُدَفَّعُ: الرّجُلُ المحقور، الذي لا يقري الضّيف، ولا يجدي إن اجتُدي، أي: طلب إليه. قال طُفَيْلٌ:
وأَشـــــــْعَثَ يزهـــــــاه النُّبُــــــوحُ مُــــــدَفَّعٍ
عــــن الــــزّاد ممّــــن حَــــرَّفَ الـــدّهْرُ مُحْثَـــلِ
وإذا مات أبو الصّبيّ فهو يتيم، وهو مدفّع، أي: يدفع ويحقر.وفلانٌ سيّدُ قومِهِ غير مدافَعٍ، أي: غير مُزاحَم فيه، ولا مَدْفوعٍ عنه. وهذا طريق يَدْفَعُ إلى مكان كذا. أي: ينتهي إليه.ودُفِعَ فلانٌ إلى فلانٍ: انتهى إليه.وقولهم: غَشِيَتْنا سحابةٌ فدُفِعْناها إلى بني فلان، أي: انصرفت إليهم عنا.والدّافع: الناقة التي تَدْفَعُ اللّبَن على رأس ولدها، إنّما يكثر اللّبن في ضرعها حين تريد أن تضع، وكذلك الشاة المِدفاع. والمصدرُ: الدَّفْعَةُ. ورأيت عليه دُفَعاً، أي: دُفْعة دُفْعَة.
